أسامة هيكل: من يحمل «المدينة» أزمة انقطاع التيار يساهم في إعفاء الإرهاب من المسئولية.. وغرفة عمليات على مدار 24 ساعة

غرفة عمليات مركزية بالمدينة على مدار الـــ24 ساعة لمواجهة الأزمات
أطالب الإعلام بعدم الانزلاق في قضايا فرعية
الإرهاب عجز عن الاقتراب من المدينة لأنها في حماية رجال القوات المسلحة والشرطة وقطاع الأمن
تقديرًا للجهد الكبير الذي بذله العاملون بقطاع الخدمات الفنية بمدينة الإنتاج الإعلامي لمواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن انفجار برجي الكهرباء المغذيين للمدينة التقي أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة المدينة وعدد من العاملين بالقطاع لتقديم الشكر لهم لتفانيهم في أداء الواجب حتي انتهاء الأزمة تمامًا وعودة التيار للمدينة بصورة طبيعية.
وخلال اللقاء دعا هيكل العاملين بألا يلتفتوا إلي دعوات الهدم وألا يصابوا بالإحباط وألا يتأثرون مما يروجه بعض الإعلاميين مؤكدا أنهم قاموا بجهد مضاعف يجب أن يثابوا عليه مضيفا أن المدينة قائمة علي أبناءها المخلصين , وفي هذا الإطار أعرب هيكل عن استنكاره لمحاولة بعض الإعلاميين باتهام المدينة بالتقصير أثناء أزمة انقطاع التيار الكهربي رغم الإجراءات والاتصالات مع وزارة الكهرباء لإعادة التيار عبر استقدام مولدات إضافية، وأضاف هيكل أنه من المؤسف أن يتجاوز الإعلام عن السبب الرئيسي وهو الحادث الإرهابي والذي كان يستهدف المدينة، ومن يحاول أن يحمل المدينة المسؤولية غير منصف ويساهم في إعفاء الإرهاب من المسئولية والحل الأمثل لمواجهة الإرهاب هو تكاتف الجميع لمثل هذه الظاهرة مطالبا الإعلام بعدم الإنصراف إلي قضايا هامشية.
وحول الوضع الحالي أشار هيكل إلي أن المولدات متوفرة لحالات الطوارئ طوال ساعات الليل والنهار وأن المدينة حاليا يتم تغذيتها عن طريق الخط المؤقت لحين الإنتهاء من إصلاح الأبراج والتي من المنتظر أن تنتهي تماما منتصف الأسبوع المقبل .
ولمواجهة الأزمات التي قد تحدث وإيجاد سبل لحلها في أسرع وقت كشف هيكل عن تشكيل غرفة عمليات مركزية جديدة بالمدينة تعد بمثابة خلية أزمة , لها صلاحية الاتصال المباشر بين قطاعات المدينة ورئيس مجلس الإدارة والأجهزة الخارجية وذلك علي مدار الــــ24 ساعة.
وفي نهاية اللقاء أوضح هيكل أن المدينة هدف مهم في هذه المرحلة الدقيقة وأن الإرهاب لجأ إلي ضرب مدينة الإنتاج من بعد 4 كيلو لنسف الأبراج المغذية للخط الأصلي والاحتياطي وهذا يعني أن من قام بهذا العمل يعي تماما ماذا يفعل لكنه عجز عن الاقتراب من المدينة لأن القائمين علي أمنها هم رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء المدينة المخلصين.