قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في اليمن


اهتمت صحف السعودية في افتتاحيتها اليوم بتطورات الأحداث في اليمن بعد انتهاء عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل.
فمن جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" إن تجاهل ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح للهدنة الإنسانية في عدن يعكس الإصرار على الاستمرار في ارتكاب المجازر المروعة عبر استهداف المدنيين وتواصل القصف العشوائي للأحياء السكنية والمستشفيات، ليس هذا فحسب بل تلك الميليشيا تقوم بنهب المساعدات الإنسانية المرسلة لإغاثة الشعب اليمني.
ورأت في افتتاحيتها اليوم بعنوان "إصرار حوثى على المجازر" أن رفض الهدنة لإجلاء القتلى والمصابين، يشير لطريقة تعاطي الميليشيات المسلحة مع مستقبل اليمن ودعوات الحوار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومن ثم فإن نهج «أنا ومن بعدي الطوفان»، الذي يسلكه الحوثي وجماعته، لن يؤدي إلا لمزيد من الدم والتشرذم، واضافت "ويبدو أن هذا هو السيناريو الوحيد الذي اختاروه بدعم إيراني.
وتابعت "وإذا كانت الحال كذلك، فإن أي نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي للمبادرة بإنقاذ عدن وغيرها من المدن اليمنية التي تتعرض للحرق والقصف العشوائي من جانب الميليشيات، لن تلقى آذانا صاغية، ما لم تكن مقرونة بالقوة المسلحة، التي تؤكد تطورات الأزمة اليمنية أن هؤلاء لا يفهمون سواها.
ودعت المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن لسرعة التدخل العاجل، لاسيما بعد عدم تطبيق بنود قراره 2216 باتخاذ مزيد من التدابير والإجراءات اللازمة لردع الميليشيات الحوثية التي لا تلقي بالا للمطالبات والتحذيرات الأممية، شأنها شأن التنظيمات الإرهابية التي تمثل خطرا على الأمن والسلم العام.
وقالت فى ختام تعليقها "إن إصرار جماعة الحوثي المتمردة على مواصلة المجازر بحق اليمنيين، ينبغي أن يواجه بمنتهى الحزم والحسم، وأن يبادر المجلس المناط به حفظ السلم والأمن وقبل فوات الأوان، إلى وضع الأمور في نصابها ، لا سيما أن لديه من الآليات والإجراءات الرادعة والقوية ما يمكنه من ذلك".
من جهتها، قالت صحيفة "الوطن" إن الأخبار التي تشير إلى تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة تم رفعه الأسبوع الماضي إلى مجلس الأمن الدولي يفيد بأن "إيران تقدم أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن منذ عام 2009 على الأقل".. والتقرير الذي أحيل إلى لجنة العقوبات على إيران يستند إلى حقائق دامغة تشير إلى أن إيران كانت مصدر التسليح غير الشرعي في اليمن وأن المستفيدين هم الحوثيون، و"ربما في بعض الحالات جهات أخرى في البلدان المجاورة".. يعزز فكرة المطامع الإيرانية في المنطقة، ومآربها العدوانية لزعزعة استقرار الدول فيها.
وأضافت ان طهران لم تكتف بالعبث بأمن المنطقة من خلال انتهاك الحظر المفروض على بيعها للأسلحة منذ عام 2007 بقرار دولي صادر عن المنظمة العامة للأمم المتحدة يلزم جميع البلدان بمنع جميع شحنات الأسلحة الإيرانية، وتشكيل لجنة للعقوبات لمتابعة تنفيذه، بل صارت قواتها البحرية عبارة عن مجموعة قراصنة تعبث بالأمن الإقليمي البحري، - فى اشارة لاعتراض إيران لسفينة تجارية ترفع علم جزر مارشال - الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي العمل على مواجهة العربدة الإيرانية.