قال الدكتور مسموع أبو طالب، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، إن سورة الهمزة بدأت بـ«وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ» دليل على الوعيد، منوهًا بأن الويل العذاب والهلاك والدمار وهذا على وجه العموم ويتعلق بشيء يُصيب الإنسان في بدنه أو ماله أو ولده.
وأضاف مسموع، خلال لقائه ببرنامج «مع كلام الله»، المذاع على فضائية «الناس»، أن بعض العلماء فسروا «الويل» بأنه وادٍ في جهنم، مشيرًا إلى أنه ممكن أن يكون في الحياة الدنيا في صورة هلاك وعذاب وانتقام؛ بسبب ما يقترفه الإنسان من سوء العمل مع الناس أو الخالق عز وجل.
وأوضح أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أن «الوعد يكون بالخير والوعيد يكون بالشر».