"الإندبندنت": الأمهات الفقيرات في بريطانيا لا يمثلهم أحد
نشرت "الإندبندنت" مقالا للكاتبة جين ميريك حول معاناة الأم البريطانية التي تنتمي إلى الطبقة الوسطى، منذ أن تضع طفلها حتى تربيه، تواجه مخاطر الموت في الولادة، وتعاني من تدني الأجور، ومستويات الخدمة في المستشفيات، وارتفاع تكاليف الدراسة لأبنائها.
تقول ميريك إن الولادة رغم التقدم الطبي لا يزال محفوفا بالمخاطر، وفي بعض الأحيان تكون دموية للغاية، وأين؟ في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقرير سنوي يكشف عن صعوبة عمليات الولادة، يقول إن الأمهات يعانين في بريطانيا ضعف المعاناة التي تختبرها الأمهات في شرق أوروبا.
الأم لا تتوقف معاناتها عند مرحلة الولادة، ولكن الأوضاع الاقتصادية للطبقة المتوسطة البريطانية تلقي أعباء كبرى عليها، وتكتمل المعاناة مع نقص وجود القابلات، وعدم توافر أسرة كافية في أقسام مستشفيات التأمين الصحي.
وشددت الكاتبة على ضرورة تمثيل عال للمرأة في البرلمان البريطاني، خاصة الأمهات الأكثر فقرا في المجتمع، وليس فقط الاهتمام بعدد النائبات في البرلمان والحكومة.
واستعرضت الصحيفة حزبا جديدا يسمى "حزب مساواة المرأة" أسسته كاثرين ماير الصحفية ومعها الفنان الكوميدي ساندي، ولكن التقرير ينتقد التركيز على المساواة في التمثيل في البرلمان، ومائدة مجلس الوزراء، والسياسيات، بعيدا عن الاهتمام بالمرأة الفقيرة التي لا تأخذ أجرا مثل الرجل، ولا تُمنح إجازات كافية متعلقة بالوضع وتربية الطفل.