قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"واشنطن بوست": بعد استيلائها على قاعدة عسكرية كبيرة .. "الجبهة الجنوبية" فى طريقها إلى دمشق لمقاتلة قوات "الأسد"


*"الجبهة الجنوبية" استولت على قاعدة "اللواء 52" في درعا
*"اللواء 52" منطقة عسكرية مهمة في الدفاع عن الطرق المؤدية لدمشق
*"الجبهة الجنوبية" استولت على غنائم حرب كبيرة من الجيش السورى
*استعدادات للذهابل دمشق وقتال قوات الأسد بالعاصمة السورية
أعلن متمردون الاستيلاء على قاعدة عسكرية استراتيجية في جنوب سوريا أمس الثلاثاء، وذلك بعد عدة هجمات واسعة قامت بها القوات التي تقاتل بشار الاسد.
واستطاع تحالف فصائل المتمردين المعتدلين المعروف بـ"الجبهة الجنوبية" السيطرة على قاعدة اللواء 52، وهو أكبر منشأة عسكرية في محافظة درعا على الحدود مع الأردن، ومنطقة مهمة في الدفاع عن الطرق الشمالية المؤدية إلى العاصمة السورية.
ورأت صحيفة "واشنطن بوست" أن فقدان القاعدة العسكرية هي ضربة جديدة لقوات الأسد، والتي تعرضت مؤخرا لسلسلة من الهزائم العسكرية، فقد استولت جبهة النصرة على معظم محافظة إدلب شمال غرب البلاد، واستحوذت جماعة الدولة الإسلامية على أراضي من قوات الحكومة السورية شرق البلاد، ومدينة تدمر الأثرية، وهي تعتبر موقعا للتراث العالمي لليونسكو في وسط سوريا.
ولا تتمتع جبهة النصرة والدولة الإسلامية بحضور قوي في درعا الجنوبية، وذلك أرجعته الصحيفة إلى ما تفرضه الأردن من رقابة مشددة على حدودها، وكبح تدفق المقاتلين المتطرفين في المنطقة.
وقال ريس، المتحدث باسم الجبهة الجنوبية، إن الهجوم على "اللواء 52 " كان عبارة عن غارة مفاجأة بدأت في وقت مبكر يوم أمس الثلاثاء، وشارك فيها أكثر من 2000 مقاتل من المتمردين، واستطاعوا اقتحام المنشأة العسكرية من كل اتجاه، ويقدر ريس أن قوات الجبهة الجنوبية قتلت 7 من ضباط الجيش، و 76 من المقاتلين الموالين للحكومة، وليس لديه أي أرقام تخص قتلى في صفوف المتمردين.
وقال ريس إن المتمردين استولوا على "غنائم حرب كبيرة" مثل الدبابات والأسلحة الثقيلة"، مضيفا أن مقاتلي الجبهة الجنوبية سيحاولون التقدم باتجاه دمشق.
وقال ريس: معظم درعا محررة، وخطوط الدفاع خلفنا صلبة، ويمكننا الآن أن نبدأ عملية تجاه دمشق، والطريق السريع يوصلنا لهناك".