قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد حلقة "هنيدي" في "رامز واكل الجو".. نقاد: كانت تمثيلية ولا يمكن أن ينخدع فنان خبرته تصل لربع قرن


مجدى صابر: هنيدي كان يمثل في أولى حلقات "رامز واكل الجو"
طارق الشناوي: خبرة هنيدي تصل لربع قرن فكيف يمكن أن يخدعه رامز؟!
نادر عدلي: برامج الكاميرا الخفية متفق عليها مع النجوم لتغطية تكاليفها
بعد أن حل النجم محمد هنيدي ضيفًا فى أولى حلقات برنامج المقالب "رامز واكل الجو".. أثير تساؤل هل كان محمد هنيدي "يمثل" بالفعل وعلى علم بالمقلب وظهر ذلك من خلال أدائه أم لا ؟
فى البدية قال الكاتب والسيناريست مجدى صابر: أعتقد إن برامج رامز جلال منذ أن بدأت وغالبية الممثلين الذين يظهرون فيها يعرفون مقدمًا أنها مقلب، ولا يوجد فى الأمر أي خدعة إلا في استثناءات قليلة، والتي يكون الانفعال فيها بعد اكتشاف الخدعة حقيقي مثل حلقة هيفاء وهبي أو حلقة محمد رمضان، ولكن الغالبية تعرف مقدمًا ما سيحدث ويتم الاتفاق وليس صعبا على الممثل أن يمثل الدور فى البرنامج؛ فضلا عن إنه سيحصل على مبلغ مالى مقابل ذلك فهو متصور إن الأمر بسيط ولا يوجد أى أذى لأى شخص.
وأضاف: فى أول حلقة من برنامج رامز واكل الجو، كان من الواضح فعلاً إن هنيدي كان يمثل بالفعل، وإنه كان يعرف ذلك لأن دهشته لم تكن دهشة حقيقية وانفعاله ليس إنفعال حقيقي وكان يعرف الأمر من بدايته لنهايته.
وتابع: وأرى إن تلك البرامج قد استهلكت جدًا فيجب أن يتم تغييرها من قبل القائمين عليها.
أما الناقد الفني طارق الشناوي فقال: إن برامج الكاميرا الخفية مثل برامج رامز تتم عبر إتفقات مسبقة مع النجوم لأنني لا أتصور تحت أى منطق إن محمد هنيدي بكل خبرته الفنية، والتي تصل على الأقل لربع قرن يمكن أن تنطلي عليه الخدعة، أيضًا معرفة هنيدي المسبقة إنه على الأقل منذ 10 سنوات توجد برامج مقالب لها علاقة بالرعب والتى يقدمها دومًا رامز جلال فكيف يمكن أن تدخل عليه تلك اللعبة وبأي منطق؟.
وأضاف: فمن المفترض إن رامز يجلس بجوار هنيدي وقام بعمل ماكياج، فهل نعتقد إن أى ممثل فى خبرة هنيدي أو حتى ممثل بدون خبرة من الممكن أن ينخدع بتلك الطريقة، فحتى فى الحياة العادية المواطن العادى قد يكتشف ذلك بسهولة، وتابع: خاصة وأن هنيدي على علاقة شخصية برامز فمن الممكن أن يلمح أي شيء يوضح له المقلب فضلا عن إن تنوعيات رامز على تيمة واحدة فكيف لا يعرف هنيدي أو أى ضيف ذلك.
واختتم قائلاً: وبالتالي فهى لعبة على الناس لأن الجانب الآخر من تلك اللعبة أننا أمام ضيوف ساذجين وهذا ما يثير الاستغراب.
أما الناقد الفنى نادر عدلى فقال: إن برامج الكاميرا الخفية فى الماضي كان يتم تدبيرها للمواطن العادى فى الشارع ولا يوجد فيها أى نجوم عكس الآن بل وكانت من أرخص المواد التلفزيونية إنتاجيًا ولم تكن مكلفة على الإطلاق على عكس ما يحدث حاليًا فلابد وأن يكون ضيوفها نجوم, ويكون فيها تظاهر بأن النجم لا يعرف المقلب فى حين إنه فى واقع الأمر متفق معه فأصبحت تعتمد على جزء من التمثيل نفسه فالنجوم أصبحوا يعرفون مقدمًا المقلب الذى سيقدم فيهم.
وأضاف : عكس ما كان يحدث فى الماضي فكانت تعتمد على رد الفعل الطبيعي فتحولت من مادة لطيفة تقدم مفارقات كوميدية لا تكلف المنتج أى شيء إلى مادة من أغلى المواد الموجودة فى التلفزيون اليوم حسب التكلفة المعلنة لبرامج رامز أو هانى رمزى غيرهم.