رومني يلتقى مؤيديه من خريجي جامعة "الحرية" بفيرجينيا

أكد المرشح الجمهوري الأمريكي ميت رومني مجددا أن الزواج هو "علاقة بين رجل واحد وامرأة واحدة"، مؤكدا على أهمية الإيمان الشخصي والالتزام بالأسر.
جاء ذلك في لقاء لرومني اليوم السبت مع حوالى 30 ألف من مؤيديه من خريجي جامعة "الحرية" في فيرجينيا، وذلك بعد أن أثارت صحيفة "واشنطن بوست" موضوع هجومه مع مجموعة من أصدقائه على أحد التلاميذ "المثليين" مما أثار جدلا حول موقفه من الزواج التقليدي وزواج المثليين.
وحصل رومني بهذه التصريحات على تأييد واسع بين الجمهوريين من المسيحيين المحافظين، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما صراحة تأييده لزواج المثليين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى وجود انقسام سياسي بين الجمهوريين المعارضين لزواج المثليين والديمقراطيين المؤيدين له، كما تشير إلى أن الناخبين الأصغر سنا أكثر قبولا له وأن الناخبين الأكبر سنا يرفضونه.
ومن جانبهم، يشير المراقبون إلى أن أوباما وظف الإعلان عن تأييده مؤخرا لزواج المثليين لحشد المؤيدين وجمع الأموال لحملته الانتخابية، إلا أنه لم يتطرق لهذا الموضوع خلال خطابه الأسبوعي اليوم السبت.
وقال المراقبون "إن الكونجرس حث مرة أخرى على التركيز على إنجاز المهام التي تعمل على توفير المزيد من فرص العمل وتعافي الاقتصاد الأمريكي من ركود عامي 2008 و2009".