وزير داخلية الأردن يدعو لإنفاذ القانون بحق كل من يحاول العبث بالأمن العام
دعا وزير الداخلية الأردني سلامة حماد ، اليوم السبت ، إلى الحفاظ على الأمن والنظام وإنفاذ القانون دون تباطؤ بحق كل من يحاول العبث بالأمن العام وعدم الالتزام بالتعليمات.
وقال حماد ، خلال زيارة قام بها اليوم لمخيم الأزرق للاجئين السوريين رافقه أثناءها وزيرا المالية الدكتور أمية طوقان والسياحة والآثار نايف الفايز وعدد من المسئولين الأمنيين ، إن الأردن وعلى الرغم من تواضع إمكاناته وشح موارده إلا أنه تعامل مع اللاجئين السوريين بما ينسجم مع مبادئه القومية الراسخة.
وأشار إلى أن الأزمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضي المملكة فرض على الأردن ظروفا صعبة على الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل ، ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين.
ومن جهته .. قال مدير مديرية شئون اللاجئين السوريين اللواء الدكتور وضاح الحمود ، إن عدد الموجودين في المخيم الذي تم افتتاحه في أبريل 2014 يبلغ حوالي 20 ألف لاجئ تقدم لهم جميع الخدمات الأساسية التي يحتاجونها.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن ما يزيد على 680 ألف لاجيء سوري ، فيما يقدر المسئولون الأردنيون عدد السوريين بنحو مليون و400 ألف من بينهم 750 ألف سوري موجودون قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون.
كما قام الوزير حماد بزيارة إلى مركز حدود العمري (الذي يعد واحدا من ثلاثة معابر حدودية بين الأردن والسعودية) ، حيث أوضح أن الزيارة تهدف إلى الإطلاع على أوضاع مركز حدود العمري والإجراءات التي اتخذها المركز لتسهيل دخول القادمين إلى المملكة من دول الخليج العربي والمغادرين إلى دول الخليج عبر المعبر.
واعتبر وزير داخلية الأردن أن العمل الميداني والاطلاع على أوضاع العمل على أرض الواقع ، يسهم إلى حد كبير في تعظيم الإنجاز وتجاوز التحديات ووضع حلول للمشاكل إن وجدت.
ومن جهته.. قدم مدير حدود العمري العقيد موسى حياصات ، عرضا تناول فيه رؤية المركز ورسالته وأهدافه والخدمات التي يؤديها وتطلعاته المستقبلية ، مشيرا إلى أن عدد القادمين عبر المركز إلى المملكة منذ بداية العام الحالي وحتى أمس الجمعة بلغ حوالي 599 ألفا فيما بلغ عدد المغادرين حوالي 606 آلاف.