الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كفر شكر تودع جثمان زكريا محيى الدين


ودع الأآاف من أبناء عزبة زكريا محيى الدين ومدينة كفر شكر جثمان الفقيد نائب رئيس الجمهورية الأسبق وأحد الضباط الأحرار، ورئيس وزراء ونائب رئيس الجمهورية وعضو مجلس قيادة ثورة 1952، والذى وافته المنية عن عمر يناهز 94 عاماً
تقدم تشييع الجثمان محمد زكريا محيى الدين نجل الفقيد والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى السابق وعدداً من قيادات الداخلية والقوات المسلحة وغاب عن تشييع الجثمان الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية، وقيادات المحافظة، واعضاء مجلسي الشعب والشورى، باستثناء رئيس ونائب مدينة كفر شكر.
حضر الجثمان فى سيارة اسعاف تابعة للقوات المسلحة وتم الصلاة عليه بمسجد محيى الدين بعزبه الفقيد بكفر شكر حيث شيع جثمانه الى مثواه الاخير وسط جنازة شعبية مهيبة.

كانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر شكر قامت بتمهيد الطريق أمام فيلا الفقيد، والطريق المؤدي لمدافن العائلة بعزبة زكريا محي الدين.
ولد الراحل في 5 يوليو عام 1918 في كفر شكر في محافظة القليوبية وتلقي تعليمه الأولي في أحد كتاتيب قريته ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية.
والتحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها برتبة ملازم ثان في 6 فبراير 1938، ثم تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية.
انتقل إلي منقباد في العام 1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر إلي السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبد الناصر ويتعرف بعبد الحكيم عامر.
وتولي «محيي الدين» منصب مدير المخابرات الحربية بين عامي 1952و 1953، ثم عين وزيراً للداخلية عام 1953، وأُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1954، ثم عين بعد ذلك وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958.
تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960، وقام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين زكريا محيي الدين نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية عام 1961، وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعيينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية.


-