قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بريطانيا تسمح لداعية متطرف بالبقاء في البلاد رغم علاقته بأسامة بن لادن

0|أ ش أ

سمحت السلطات البريطانية لداعية متطرف بالبقاء في المملكة المتحدة ، ومحاولة الحصول على الجنسية البريطانية ، رغم امتلاكه روابط قوية بالزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وذكرت صحيفة "ذي تليجراف" اليوم الأحد إن السلطات البريطانية ستسمح للداعية اليمني ، الذي لا يمكن الكشف عن اسمه بسبب حمايته من قبل لجنة طعون الهجرة الخاصة ، في المملكة المتحدة رغم عدم منحه الجنسية بسبب معتقداته "المعادية للغرب" و"المتطرفة" ، مشيرة الى أن الرجل يسافر كثيرا الى اليمن ، التي تعتبر أحد الدول التي ينتشر فيها تنظيم القاعدة.
واحتجز الداعية المتطرف بين أربع وخمس مرات في المطارات البريطانية بموجب قوانين الإرهاب ، اضافة الى تفتيش منزله ، ومصادرة بعض الأشياء منها.
كانت وزيرة الداخلية تيريزا ماي قد منعت محاولة الداعية بالحصول على جواز سفر بريطاني العام الماضي - بعد 11 عاما من التقدم للحصول عليه - واستخدمت "مصادر سرية وموثوق بها" لإثبات أنه منذ وصوله فانه زار العديد من المساجد حيث "ألقى خطبا لمتطرفين وتبنى وجهات نظر معادية للغرب".
ولكن وزارة الداخلية لا يمكنها ترحيل الإمام ، الذي يعطي دروسا ويؤم المصلين في مسجد كبير في شمال إنجلترا ، لأنه سيكون خرقا لحقوقه الإنسانية.
وتظهر هذه الحالة المشاكل التي تواجه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لمكافحة التطرف في البلاد.
وفي أقوى خطاب له حتى الآن ، أطلق كاميرون خطة لمدة خمس سنوات لمكافحة التطرف في بريطانيا ، والذي يتضمن مواجهة أصحاب الفكر "المشوه" ، ومنع الشباب من تبني الأفكار المتطرفة.
ويقول منتقدون إنه سيكون من الصعب تنفيذ ذلك اذا لم يتمكن كاميرون من ترحيل "دعاة الكراهية" المولودين في الخارج.
وأظهرت دراسة ، أجرتها مؤسسة بحثية لمكافحة المتطرفين ، أن 28 ارهابيا مدانا من المولودين في الخارج استخدموا قانون حقوق الإنسان لمنع طردهم من المملكة المتحدة لأنهم سيتعرضون للتعذيب أو سوء المعاملة ، عند عودتهم الى دولهم الأصلية.
وبموجب المادة الثالثة من كل من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وقانون حقوق الإنسان ، فان الأفراد محميين من التعذيب والمعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.