5 تقنيات جديدة تغزو المستشفيات في 2025

أعلن موقع "فوربس" عن تقنيات بفضل التكنولوجيا ستتوافر في المستشفيات بحلول عام 2025، وستبدأ في الانتشار بالولايات المتحدة الأمريكية وتشمل هذه التكنولوجيا:
1- أجهزة طبية متصلة:
يمكن إضافة أجهزة استشعار صغيرة، لخلق شبكة متصلة بين الأجهزة الصحية، بما في ذلك أجهزة اللياقة البدنية ومضخات الأنسولين وأجهزة قياس نبض القلب، وأنه بحلول عام 2020 ستكون الاجهزة المتصلة متاحة وتباع في الأسواق.
"كوالكوم"، وهي شركة أمريكية متخصصة في مجال نظم الاتصالات تعتبر الأن الأولى عالميا في إنتاج و تصميم معالجات الهواتف الذكية، على سبيل المثال، يعمل على خلق شاشات محمولة وأدوات التشخيص، وسيتم تصميم هذه الأجهزة لمزامنتها مع التشخيص الصحي لكل مريض، ونقل وعرض وتبادل البيانات الصحية.
2- استيعاب بيانات المرضى:
بعد تحدي الاجهزة الطبية المتصلة، يأتي تحدي استيعاب بيانات المرضى، والذي بدوره أدى لسباق كبير بين شركات التكنولوجيا العملاقة، فقد أطلقت شركة "أبل" "هيلث كيت" لتكون بمثابة مستودع لقراءات ضغط الدم و احصائيات لمعدلات ضربات القلب و أرقام الاوزان التي تتغير بين الدقيقة والاخرى، وغيرها من ملايين الأرقام التي تخص المرضى.
شركات التكنولوجيا التي تهتم بتحليل بيانات المرضى، بدأت في تقديم العديد من خيارات جديدة للمرضى. على سبيل المثال، PatientsLikeME يتيح للناس التواصل مع الآخرين الذين لديهم نفس المرض، والسماح لهم برؤية السجلات الصحية والأعراض، فهذه التفاعلات تولد بيانات جدية حول المرض والمريض، مما يساعد الباحثين وشركات الأدوية، والمنظمين ومقدمي الخدمات والمنظمات غير الربحية على تطوير المنتجات والخدمات.
3- مشاركات السجلات الصحية:
على الرغم من أن العديد من النظم الصحية الإلكترونية لا تزال تتكون من أجهزة الكمبيوتر المربوطة بأجهزة الكمبيوتر الأساسية، فان شركات التكنولوجيا تتوقع تحول هيكلي ضخم لتقنيات الويب الأصلية التي هي أسهل وأقل تكلفة، وأعادة تصميم السجلات الصحية الإلكترونية، سوف تخلق تكامل أفضل بين البيانات الكبيرة وتحليلها، وطريقة نقلها، هذه القدرات الجديدة يمكن أن يمهد الطريق أمام الأطباء للوصول إلى سجلات التاريخ الطبي بأكمله للمرضى، حتى السجلات التي تم إنشاؤها من قبل مقدمي الرعاية الصحية الآخرين،مع حفظ خصوصية بيانات كل مريض.
4- التكنولوجيا.. تليفون و بريد إالكتروني ومكالمات فيديو
مقابلة الدكتور لم تعد تعتمد على الرؤية وجها لوجه كما كان في السابق، بل أصبح التشخيص يتم عن طريق الأنترنت، سواء بالتليفون أو البريد الإلكتروني أو مكالمات الفيديو، وهذا يحدده الطبيب وفقا لحالة المريض.
فالتطبيب عن بعد ووصف الحالة الصحية و العلاج أصبح يعتمد على الانترنت بشكل كبيرل وانتشر في الولايات المتحدة الامريكية، بدلا من مقابلة الاطباء واستخدام غرف الطوارئ وغرف الرعاية الصحية، مما أدى لتوفير 6 بليون دولار سنويا.
5- الطابعات ثلاثية الأبعاد:
أعلنت الوكالة الأمريكية للأغذية والأدوية موافقتها على تصنيع أول دواء لعلاج الصرع بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد، ما سيمثل ثورة في المجال الطبي وفي مجال تصنيع الأدوية، كما أن الطابعات الطبية ثلاثية الابعاد ستدخل في بعض أنواع العمليات الجراحية مثل جراحات استبدال المفاصل بمواد طبيعية مثل البلاستيك والزجاج، واستخدام هذا النوع من التكنولوجيا قريبا.. بحلول عام 2018 وستبلغ تكلفته 4 مليار دولار.