عميد العلوم الإسلامية من إندونسيا: الأزهر ينشر الفكر الوسطي في العالم عبر أبنائه الوافدين

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للطلاب الوافدين، إنَّ الأزهر الشريف يدرس منهجًا وسطيًّا يحمل رسالة سلام إلى العالم أجمع، ولم يثبت يومًا أن خرج من الأزهر شخصٌ يحمل فكرًا متشددًا أو متطرفًا، نظرًا لما تحمله مناهج الأزهر من وسطية.
وأكد عميد كلية العلوم الإسلامية خلال مشاركته في المؤتمر العام لجمعية نهضة العلماء بإندونيسيا، نيابة عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف - أهمية دور خريجي الأزهر في تنمية وبناء بلادهم، وضرورة أن يكون لهم دور مؤثر في نشر الوعي بسماحة الإسلام ووسطيته بين أبناء مجتمعاتهم، كما زار فضيلته فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بإندونيسيا.
ولفت د.فؤاد، إلى أنه ألقى خطبة الجمعة في أكبر مسجد بجاكرتا أمام آلاف من المصلين، تحدث فيها عن منهج الوسطية في الإسلام الذي يدرسه الأزهر الشريف ويصدره للعالم عن طريق سفراءه من الوافدين.
والتقى عميد كلية العلوم الإسلامية بالسيد جوكو ويدودو رئيس الجمهورية الأندونيسية، الذي أشاد بدور الأزهر ورعايته لأبناء إندونيسيا الدارسين به، موجها الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وعلماء الأزهر الشريف، على ما يقوم به الأزهر كأكبر مرجعية إسلامية من خدمة للمسلمين ونشر رسالة الإسلام في مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية نهضة العلماء: إن الأزهر الشريف هو القبلة العلمية للطلاب المسلمين الذين يقصدونه للنهل من علومه، حيث يثق المسلمون بمناهجه، التي تربي أبناءهم على الوسطية والاعتدال، في مواجهة التطرف والتشدد الذي تنشره تيارات أخرى تحاول التغلغل في المجتمعات المسلمة.