اختفاء سفينة مصرية في مياه البحر الأحمر في ظروف غامضة

قال خميس رميح مالك السفينة المصرية المختطفة التى تدعى (سفينة الحاج محمد رميح) إنه كان ينوى التوجه إلى المكان الذي شحطت فيه سفينته بالقرب من المياه الاقليمية بالسعودية من أجل انتشالها وقطرها بمساعدة سفينة انقاذ أخرى،
وأضاف رميح:علمت من زملاء آخرين لي من أصحاب سفن الصيد المصرية العاملة بموجب تصاريح في المياه الاقليمية الاريترية بمشاهدتهم سفينته ترسو فى ميناء صغير فى جزيرة دهيلك الاريترية.
وطالب خميس رميح مالك سفينة الصيد، الحكومة المصرية باجراء الاتصالات الدبلوماسية اللازمة مع الحكومة الاريترية لاستعادة سفينته التى تبلغ قيمتها حوالى 3 ملايين جنيه، مشيرا إلى أنه كان يحرص بصفة منتظمة على اجراء أعمال الصيانة والاصلاح لها فى إحدى ترسانات سفن الصيد بالسويس.
وأشار إلى أنه سيتوجه اليوم "السبت" إلى وزارة الخارجية لتقديم بلاغ عن اختطاف السفينة للتدخل بالاتصالات الدبلوماسية للافراج عنها، منوها إلى أنه سيتقدم غدا "الأحد" ببلاغ إلى السفارة الاريترية.
وأجرى مالك السفينة اتصالات مع الجانب السعودى عن طريق وزارة الخارجية المصرية لانتشال سفينته التى كانت قد شحطت فى منطقة جيزان السعودية يوم 26 ديسمبر الماضى، أثناء إبحارها فى مياه البحر الأحمر الدولية فى رحلة صيد وعليها 31 صيادًا مصريًا، وتولت إحدى ناقلات البترول انقاذ الصيادين المصريين من الغرق بعد استيلاء القراصنة على السفينة، وتم نقلهم إلى ميناء الفرسان السعودى، وقد أعادتهم السلطات السعودية إلى مصر عن طريق مطار القاهرة الدولى يوم 20 يناير الماضى.

جدير بالذكر ان السفينة المختطفة خاوية من الركاب بعد انقاذ كل افراد طاقمها ديسمبر الماضى.