الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«تياترو مصر» في أعين النقاد.. لا علاقة له بالفن المسرحي.. والأبطال مجرد «مضحكاتية»

صدى البلد

الكاتب المسرحي بهيج إسماعيل :
-تجربة تياترو مصر لا تنتمي إلى المسرح
-كلمة تياترو اختيار "غشاش"
-تياترو مصر "إسكتشات" شبيهة بالإسكتشات التي كانت تقدم بين فقرات السيرك القومي
المخرج المسرحي ياسر صادق:
-تجربة تقديم مسرحية كل أسبوع تجربة مرفوضة في المسرح
-أبطال تياترو مصر نجوم "مضحكاتية"

بعد بدء عرض الموسم الثالث من تياترو مصر.. ترى ما تقييم المسرحيين لتلك التجربة، سؤال طرحه "صدى البلد" على عدد من المسرحيين والنقاد.
في البداية قال الكاتب المسرحي بهيج إسماعيل، إن تجربة تياترو مصر لا تنتمى إلى المسرح بقدر إنتمائها للتفزيون فهى تنسب له وليس للمسرح وإختيار كلمة مصر بجانب كلمة تياترو إختيار " غشاش " لأن كلمة تياترو تعنى مسرح وبالتالى فمعناه غنه مسرح مصر وهذا ليس مسرح مصر فمن بداية العنون تدليس وغش, فمسرح مصر معروف وهى المسارح التابعة للبيت الفنى للمسرح .
وأضاف إن "الذى يقدم عن طريق تياترو مصر فى التلفزيون نوع من التسلية لا يرقي إلى مستوى المسرح ولذلك لا يقبل أن يعمل فيه أحد من كبار كتاب المسرح أو أحد من كبار نجوم المسرح، ومن يقلبوا العمل فى هذا التياترو المزعوم الهدف منه الربح المادى أو الحصول على شهرة أكبر مجرد " إسكتشات " شبيهة بالإسكتشات التى كانت تقدم بين فقرات السيرك القومى .
وتابع "الهدف أساسًا من المسرح إمتاع البصر جماليًا ثم تغيير داخل المشاهد وجدانيًا بحيث يخرج من المكان أجمل وأكثر ثقافة مما كان والأهم مناثشة القضاي االكبرى فى الحياة كالحرية والعدل والشرف ومبدأ القيم وليس مجرد تقديم إسكتشات للتسلية وقد رأيت بعض مما يقدم لكننى لا أتابع هذه الأشياء وجدت إما إنها سخرية على أعمال جادة أو مجرد استعراض لقدرات ممثلين يحاولون أن ينضموا إلى فئة الكوميديانات على أمل أن يساعدهم ذلك فى المستقبل .
أما المخرج المسرحي ياسر صادق فقال : تجربة تقديم مسرحية كل أسبوع تجرية مرفوضة فى المسرح ولا يطلق عليها مسرحو وحتى لو كان الهدف منها للتصوير التلفزيونى فتحتاج وقت للقراءة والإنصات لنصائح المخرج, والديكور يأخذ الوقت الكافي وغير ذلك .
وأضاف : ولكن مع تكرار العجلة حتى لو نجحت أو مسرحية ولكن تبدأ المسرحيات تفشل بعد ذلك كما حدث فى الماضي فى مسرح التلفزيون كانت تقدم الرواية فى أسبوع لدرجة كان يوجد مخرجون يصورون روايتين فى يوم واحد كانت النتيجة لها عظيم الأثر فى دمار المسرح المصري حتى العرب الذين كانوا يقدمون رواج لمسرح القطاع الخاص أصبح يقدم إليهم مسرحيات دون المستوى لنجوم " مضحكاتية " ولا يوجد فيها أى عنصر من عناصر الفرجة المسرحية .
وتابع : فحتى حينما ينقل العرض المسرحى بعد عرضه أكثر من موسم ويصور بطريقة صحيحة 100% يفقد من قيمته 30% الفنية فما بالنا بعرض لم يستو على المسرح فكيف يقدم فى التلفزيون ؟!, فهمى مجرد إسكتشات مسرحية فقط لا ترقي للمسرح تأخذ الشكل المسرحي ومن الممكن أن يكون لون وليس مسرح .
واستطرد : فلو قامت القنوات الفضائية بتصوير عرض مسرحي من أى فرقة أو مسرح تابع للدولة أو مسرح القطاع الخاص سيحدث تنافس وكل جهة ستنتج عرض ليكون العرض أفضل وليس ما يحدث من ضرورة شراء العروض المسرحية من تياترو مصر لأن العقد يلزم القنوات بذلك بصرف النظر عن مدى جودتها الفنية وهذا مضر بالحرجة المسرحية .