رئيس استئناف القاهرة يطالب المراقبين الدوليين بمساعدة القضاة فى الانتخابات

أكد المستشار هشام رؤوف رئيس محكمة استئناف القاهرة ، أن مجلس الشعب انشغل عن القضاة قليلاً وتناسى قانون السلطة القضائية ولكنه يأمل أن يكون ماقاله سعد عبود حقيقة ويتم إقرار القانون قريباً ، جاء ذلك خلال مؤتمر السلطة القضائية الذى نظمه مركز سعد زغلول الثقافى .
وأضاف أنه لم يكن هناك إشراف قضائى على الانتخابات قبل دستور71 ثم طبق الإشراف لسنوات طويلة وكان عدد القضاة لايتجاوز 250 قاضياً موزعين على اللجان الرئيسية ولايعرفون شيئاً عن اللجان الفرعية مما يعطى فرصاً كبيرة لتزوير الانتخابات ، وقد أعلن القضاة اعتراضهم وبدأت تتعالى أصواتهم فى مؤتمر العدالة عام 1986 ولم يتحمل النظام مطالبهم بالاشراف الكامل على العملية الانتخابية و رغم ذلك كان هناك شبه صراع فى المؤسسة القضائية بين بعض القضاة الرافضين للإشراف الكامل وبين المطالبين بإشراف قضائى حقيقى .
وأكد رؤوف أن البداية كانت فى أول ندوة فى نادى القضاة بإشراف المستشار يحيى الرفاعى عام 1990 ، ورغم أن كل الأحزاب المصرية لها مشاريعها إلا ان الجميع التف مع مطالب القضاة مشيراً إلي بدء مرحلة جديدة مع الحكومة التى هدأت قليلا لإعطاء انطباعاً لاستجابتها لمطالب القضاة حيث تم زيادة عدد القضاة المشرفين على الانتخابات .
وابدى رؤوف تخوفه من عدد القضاة المشرفين على انتخابات الرئاسية التى لاتمكنهم من الإشراف الكامل والحقيقى على العملية الانتخابية ، حيث ان عدد الناخبين أكبر بكثير من هؤلاء القضاة مطالباً مساعدة المراقبين الدوليين للقضاة على العملية الانتخابية .