قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تأكيد أممي على أهمية الحياد في عمليات الوساطة لتسوية النزاعات

0|نيويورك - أ ش أ

عقدت الجمعية العام للأمم المتحدة اليوم جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول "دور الدول الأعضاء في عمليات الوساطة ومنع النزاعات المسلحة".
وشارك في الجلسة النقاشية اليوم وزراء خارجية تركيا وإيطاليا وفنلندا والمكسيك وقطر والمغرب والفلبين واسبانيا والنمسا وسويسرا.
وأكد مسئولو الأمم المتحدة ووزراء خارجية الدول المشاركة خلال مناقشتهم على أهمية الوساطة كأداة قيمة وفعالة لمنع الصراعات وتسوية المنازعات بالوسائل السلمية، ودعوا الى ضرورة تعزيز دور الأمم المتحدة في هذه الجهود.
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر، في افتتاح المناقشة "اننا نعيش في عصر يشهد تحولات لم يسبق لها مثيل في جميع أنحاء العالم، ويمكن للوساطة أن تقوم بدور في عملية التحول التي تشهدها حاليا بعض البلدان نحو الديمقراطية".
وأضاف رئيس الجمعية العامة - في كلمته إلى المشاركين في أعمال الجلسة النقاشية - "بدون الوساطة لا يمكن لنا منع الصراع أو تفادي سفك الدماء"، مشيرا إلى أن عمليات الوساطة الشاملة يمكن أن تساعد على "بناء المجتمعات الديمقراطية وتحقيق التطلعات المشروعة للشعوب".
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت الدول الأعضاء منخرطة أكثر وأكثر في جهود الوساطة كوسيلة لبناء الجسور، وتسوية النزاعات وحسم الصراعات.
وحدد عبد العزيز الناصر ما اعتبره عناصر ضرورية لإنجاح عملية الوساطة، مشددا على الحاجة إلى وجود قيادة قوية لعملية الوساطة وتنسيقا دوليا.
وتابع قائلا "لا بد من وجود وسيط قوي واحد وفريق واحد للوساطة لكل حالة،ولابد أن يجد هذا الفريق التأييد والدعم من الآخرين أعضاء المجتمع الدولي ومن الأطراف المعنية في الصراع".
وتابع قائلا "أيضا من بين العناصر الرئيسية لإنجاح عملية الوساطة، هو أن يكون الوسيط نزيها ومحايدا ،ولا يعني هذا أنه بدون رؤية لكي يقوم بدوره أو لتقديم تنازلات ممكنة أو اتخاذ قرار بشأن النزاع،وحتى يتم ذلك، فلا بد من التشاور مع كافة الأطراف المعنية في النزاع".