أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على الأهمية الكبيرة التي تمثلها المتاحف في الحفاظ على التراث الحضاري والمقتنيات الأثرية من عوامل التلف، لما لها من دور محوري في توثيق تاريخ الأمم وتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لدى المواطنين.
وأشار المهندس حازم الأشموني، إلى أن متحف تل بسطا يُعد أحد أبرز المعالم الأثرية بالمحافظة لما يضمه من قطع نادرة تعكس عراقة الحضارة المصرية عبر العصور.
وأوضح المحافظ أن المحافظة تولي اهتماماً بالغاً بدعم القطاع الأثري والسياحي، وتكثيف الجهود للحفاظ على المتاحف والمواقع الأثرية، باعتبارها ركيزة أساسية في تنشيط السياحة ونشر الوعي بتاريخ مصر العريق، فضلاً عن دورها في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال.
من جانبه، قال إبراهيم علي حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، إن فريق عمل المتحف نفّذ خلال عام ٢٠٢٥ حزمة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتوعوية، شملت تنظيم ٨ ورش عمل، من بينها:(الفخار – الأثر من الأرض إلى العرض – رسم الحناء كتراث غير مادي – زراعة القصب – تصميم فانوس رمضان – صب قوالب مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة – مزهرية – إعرف بلدك).
كما تم تنظيم ١٠ محاضرات وندوات، من أبرزها (البرديات الطبية في مصر القديمة – مصطلحات أثرية بلغات أجنبية – الحساب الذهني – الدعم النفسي – الحفائر رحلة بحث واكتشاف الماضي – مصر في العصرين اليوناني والروماني – اكتشف لغة الإشارة – الكهنوت في مصر القديمة – القرابين في مصر القديمة – مدخل لقراءة الأسماء المصرية).
وتم تنظيم ٧ معارض مؤقتة، شملت (لغات عبر العصور – اللوحات الجنائزية في مصر القديمة – جاليري الفنون – إبداع فنان مصري – ذكرى ٦ أكتوبر – كنوز الإستدامة في تل بسطا – إعادة التدوير) بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة، من بينها (اليوم العالمي للتراث – اليوم العالمي للفن – حفل تكريم الأمهات المثاليات – ملتقى علمي بعنوان «الفكر الإقتصادي في مصر» – مسابقة بعنوان «صديقي» – دعم ريادة الأعمال للشباب – الإحتفال باليوم العالمي للبريد).










