فرنسا تتعهد بتقديم مزيد من الدعم لليبيريا
أكد السفير الفرنسي لدى ليبيريا جويل جوديو دعم بلاده للشرطة الوطنية الليبيرية، ووحدة الدعم الشرطي من خلال توفير المعدات، وفرص التدريب اللازمة لتمكينهم من الحفاظ على القانون والنظام في البلاد..مشددا على أن الشركات الفرنسية العاملة هناك لم تتخل عن البلد خلال ذروة تفشي فيرس الإيبولا، وصممت على الاستمرار وتطوير أنشطتها.
وقال جويدو - في كلمته خلال احتفال أقامته السفارة الفرنسية بالعاصمة الليبيرية مونروفيا في إطار فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للجمهورية الفرنسية -" إن فرنسا انضمت إلى المجتمع الدولي لحشد الدعم من أجل مساعدة ليبيريا وغينيا وسيراليون التي تأثرت بتفشي فيروس إيبولا، وهناك العديد من المتطوعين الفرنسيين في ليبيريا قد استجابوا إلى دعوات التضامن، مشيرا إلى تعرض الممرضة الفرنسية لوسي بيرارديل للإصابة بفيروس إيبولا المميت".
وأضاف" إن فرنسا ساهمت في صندوق التمويل المشترك في القطاع الصحي، وستسهم بالكثير من أجل إعادة تأهيل النظام الصحي الليبيري من خلال إطلاق مشروعات جديدة، كما ستلتزم بالدعوة الدولية لدعم تعافي الاقتصاد الليبيري في فترة ما بعد تفشي الإيبولا من خلال الدعم الأوروبي للموازنة الذي قدم لليبيريا".
وأوضح أن وكالة التنمية الفرنسية تستعد لجمع قرض بشروط ميسرة بقيمة تصل إلى 21 مليون دولار تقريبا، وبتمويل مشترك مع بنك التنمية الأفريقي لتحسين شبكة المواصلات وتوزيع الكهرباء، والتي تدرس شركة (بروباركو) التابعة لوكالة التنمية الفرنسية منحه لشركات القطاع الخاص الليبيرية العاملة في القطاع الإنتاجي أوالمصرفي.