تشكيل حكومة إنقاذ وطني وانتخابات رئاسية منتصف 2012

تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تحقق أهداف ثورة
25 يناير ، ووضع خطة زمنية لتسليم السلطة فى موعد غايته الأول من
يوليو 2012، ووقف جميع أعمال العنف ضد المتظاهرين فورا ، والإفراج عن
المقبوض عليهم وعلاج مصابي الأحداث الاخيرة على نفقة الدولة .
ودعا
المجلس كافة القوي السياسية والوطنية إلي التكاتف لمواجهة الظروف الحالية
التي تواجهها مصر للنيل من استقرارها في هذا التوقيت،واعلاء النظرة القومية
علي المصالح الخاصة للحفاظ علي كيان الدولة وسرعة التحول لبناء النظام
الديمقراطي الذي ينشده الجميع لمصر وشعبها العظيم.
وأكد رئيس أركان حرب
القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي الفريق سامى عنان أن القوات
المسلحة مصرة علي اجراء الانتخابات التشريعية في موعدها يوم 28 نوفمبر الجاري، ووضع العديد من الاجراءات والتدابير الخاصة بتأمين ادق اتفاصيل
المرتبطة بالعملية الانتخابية القادمة التي ستتولي وزارة الداخلية تأمينها
بمشاركة القوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء عنان مع عدد مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب السياسية بمقر
وزارة الدفاع بكوبري القبة،لبحث الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير
وتصاعدها ببعض المحافظات والتي اسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأشار
عنان إلى أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة ليس طرفا في صراع مع أي من
القوي السياسية او الوطنية، ولا يسعي الي البقاء في السلطة او المراوغة
لتمديد هذه المده ، وانه علي استعداد لترك السلطة في اي توقيت يتوافق عليه
القوي الشعبية والوطنية اذا وضعت رؤية تتفق عليها للخروج من الازمة الحالية
.