"الوطني الفلسطيني": شعب فلسطين لن يرضخ ولن يستكين أمام بطش الاحتلال وقوته الغاشمة
أكد المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، على أن شعب فلسطين يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه في وجه العدوان والإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضده وضد أرضه ومقدساته..مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يستكين أمام بطش الاحتلال وقوته الغاشمة.
وقال المجلس ، في بيان صدر عنه اليوم ، "إن المقاومة الشعبية التي يمارسها الشعب الفلسطيني تعد دليلا على اتقاد روحه النضالية وقوة إرادته في الدفاع عن حقوقه وكرامته ورفضه للتعايش مع الاحتلال والاستيطان والإجرام الأكثر انحطاطا في تاريخ البشرية"..لافتا إلى أن إطلاق النار على الأطفال والشباب والنساء وتركهم ينزفون حتى الموت دليل على انحراف أخلاقي عن القيم الإنسانية العالمية.
وأضاف "إن مشاهد القتل بدم بارد والإعدامات الميدانية للشباب والأطفال والنساء جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة .. وأن العالم وخاصة الدولة العظمى التي تعتبر النضال الفلسطيني إرهابا وإجرام العدو دفاعا عن النفس ، مطالب أن يهب للدفاع عن إنسانيته المسلوبة في فلسطين فالجريمة واضحة تهز الضمير الإنساني".
ورفض ما قرره الكنيست وبنيامين نتنياهو وحكومته المجرمة من خطوات إرهابية جديدة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس .. مؤكدا على أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال هي تصريحات لرئيس عصابة مجرمة تقترف شتى أنواع الإرهاب والقتل تدعمها وتشجعها مواقف وتصريحات دولة كبرى تدعي حرصها على السلام.
وطالب بوحدة الصف والموقف الفلسطيني كما توحد الشعب في أرض الميدان وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على التعامل مع جرائم الاحتلال لنمنح الشعب الفلسطيني المزيد من الثقة بقيادته وفصائله.
وناشد المجلس الشعوب العربية والإسلامية النهوض وإعلاء صوتها وإعلان الدعم والمساندة لهبة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية في وجه الاحتلال والمستوطنين وفي دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.
كما طالب الاتحاد البرلماني الدولي الذي سينعقد بعد أيام في جنيف بفرض عقوبات على الكنيست الإسرائيلي الذي يشارك حكومة الاحتلال في تشريع قتل أبناء الشعب الفلسطيني ومصادرة أرضه وانتهاك مقدساته.
وقال المجلس في الختام "إن المقاومة الشعبية والنضال الوطني سيستمر وسيتصاعد حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه بعد أن رفضت حكومة الاحتلال التجاوب مع كل المبادرات والدعوات الدولية حتى أوصلت الأمور للحظة الانفجار في وجه العنجهية الإسرائيلية".