وزير الخارجية يؤكد لعريقات دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية

استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم، الأحد، الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، حيث تناول اللقاء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية للتوصل إلى تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عقب اللقاء، بأن كبير المفاوضين الفلسطينيين حرص على إحاطة وزير الخارجية بنتائج اللقاءات التي عقدت في عمان مؤخرا بين الولايات المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والجانب الفلسطيني، التي تستهدف التوصل إلى تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومنع تكرار الاعتداءات ضد المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين، ووضع حد للمواجهات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستعادة الوضع القائم بالحرم الشريف بما يكفل حقوق المسلمين وإشراف الأردن على الحرم القدسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن حديث الدكتور عريقات عكس قدرا كبيرا من القلق تجاه مستقبل العملية السلمية، وانتقادا لغياب الرؤية الواضحة والإرادة السياسية لتفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لحدود 1967، محملا المجتمع الدولي مسئولية توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكد الوزير سامح شكري، خلال اللقاء، دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية والتزامها بالعمل من خلال الاتصال بجميع القوى الدولية والإقليمية المؤثرة من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وأنه بات ضروريا وملحا أن ينخرط الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في مفاوضات مباشرة وفقا لإطار زمني محدد وأهداف متفق عليها وتحت رعاية دولية، بما يضمن تحقيق حل الدولتين على أساس حدود 67، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الجانبين المصري والفلسطيني اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة لمتابعة الجهود الإقليمية والدولية لنزع فتيل الأزمة الحالية وخلق مناخ داعم لبدء مفاوضات جادة، كما تم التأكيد على ضرورة اتخاذ إسرائيل إجراءات على الأرض لبناء الثقة، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينها وبين الجانب الفلسطيني.استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم، الأحد، الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، حيث تناول اللقاء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية للتوصل إلى تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عقب اللقاء، بأن كبير المفاوضين الفلسطينيين حرص على إحاطة وزير الخارجية بنتائج اللقاءات التي عقدت في عمان مؤخرا بين الولايات المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والجانب الفلسطيني، التي تستهدف التوصل إلى تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومنع تكرار الاعتداءات ضد المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين، ووضع حد للمواجهات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستعادة الوضع القائم بالحرم الشريف بما يكفل حقوق المسلمين وإشراف الأردن على الحرم القدسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن حديث الدكتور عريقات عكس قدرا كبيرا من القلق تجاه مستقبل العملية السلمية، وانتقادا لغياب الرؤية الواضحة والإرادة السياسية لتفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لحدود 1967، محملا المجتمع الدولي مسئولية توفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكد الوزير سامح شكري، خلال اللقاء، دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية والتزامها بالعمل من خلال الاتصال بجميع القوى الدولية والإقليمية المؤثرة من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وأنه بات ضروريا وملحا أن ينخرط الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في مفاوضات مباشرة وفقا لإطار زمني محدد وأهداف متفق عليها وتحت رعاية دولية، بما يضمن تحقيق حل الدولتين على أساس حدود 67، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الجانبين المصري والفلسطيني اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة لمتابعة الجهود الإقليمية والدولية لنزع فتيل الأزمة الحالية وخلق مناخ داعم لبدء مفاوضات جادة، كما تم التأكيد على ضرورة اتخاذ إسرائيل إجراءات على الأرض لبناء الثقة، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينها وبين الجانب الفلسطيني.