قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة أمريكية: البحرية الأمريكية تختبر الصين في مطالبها الإقليمية ببحر الصين الجنوبي


رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية واقعة إرسال البحرية الأمريكية لسفينة حربية في دورية قرب جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي، كأكبر تحد حتى الآن لطموحات بكين الخاصة بفرض مطالبها الإقليمية، لكن هذه المناورة كانت محسوبة بعناية من جانب البيت الأبيض بهدف محاولة الحد من الاستفزازات.
وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن الإدارة الأمريكية، التي تواجه ضغوطا متزايدة لمواجهة جهود الصين لتغيير الوضع الجيوسياسي في آسيا، سعت لإصدار بيان دون تصعيد النزاع. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، جاء القرار عقب اشهر من الجدل بين البنتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض حول كيفية التأكيد بحزم على حرية الملاحة حول الجزر المتنازع عليها.
وأضافت الصحيفة أنه في مساء امس الأول، أبحرت مدمرة الصواريخ الموجهة "يو اس اس لاسن"، في نطاق 12 ميلا بحريا من جزر سوبي ريف، وهي إحدى المناطق التابعة لسلسلة جزر سبراتلي التي يتردد أن الصين تبني عليها جزرا صناعية، موضحة أن الولايات المتحدة تعتبر المنطقة مياه دولية وتخشى من سعي الصين لفرض مطالب إقليمية وكسب مزيد من السيطرة على الممرات الملاحية الرئيسية.
وأفادت الصحيفة بأنه مع دخول أول سفينة حربية أمريكية إلى المنطقة، لوحت واشنطن ببداية تنافس مفتوح حول مستقبل بحر الصين الجنوبي، مشيرة إلى أنه عندما بدأ الصينيون في ردم الجزر في أوائل 2014، لم يكن لدى الجيش الأمريكي وإدارة أوباما خطة حول كيفية الرد كما أثار الأدميرال صامويل لوكلير، الذي كان في ذلك الوقت قائدا للجيش الأمريكي في المحيط الهادي، المخاوف من تحد بحري للمزاعم الصينية، حسبما قال مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون.
ولفتت الصحيفة إلى أن لهجة الحوار تغيرت مع تغيير المناصب العسكرية في واشنطن حيث تولى آشتون كارتر منصب وزير الدفاع في فبراير الماضي، وأبدى اهتماما بجزر سبراتلي كأولوية كما تم استبدال الأدميرال لوكلير بالأدميرال هاري هاريس، الذي كان أكثر تشددا بشأن تحدي الصين.رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية واقعة إرسال البحرية الأمريكية لسفينة حربية في دورية قرب جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي، كأكبر تحد حتى الآن لطموحات بكين الخاصة بفرض مطالبها الإقليمية، لكن هذه المناورة كانت محسوبة بعناية من جانب البيت الأبيض بهدف محاولة الحد من الاستفزازات.
وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن الإدارة الأمريكية، التي تواجه ضغوطا متزايدة لمواجهة جهود الصين لتغيير الوضع الجيوسياسي في آسيا، سعت لإصدار بيان دون تصعيد النزاع. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، جاء القرار عقب اشهر من الجدل بين البنتاجون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض حول كيفية التأكيد بحزم على حرية الملاحة حول الجزر المتنازع عليها.
وأضافت الصحيفة أنه في مساء امس الأول، أبحرت مدمرة الصواريخ الموجهة "يو اس اس لاسن"، في نطاق 12 ميلا بحريا من جزر سوبي ريف، وهي إحدى المناطق التابعة لسلسلة جزر سبراتلي التي يتردد أن الصين تبني عليها جزرا صناعية، موضحة أن الولايات المتحدة تعتبر المنطقة مياه دولية وتخشى من سعي الصين لفرض مطالب إقليمية وكسب مزيد من السيطرة على الممرات الملاحية الرئيسية.
وأفادت الصحيفة بأنه مع دخول أول سفينة حربية أمريكية إلى المنطقة، لوحت واشنطن ببداية تنافس مفتوح حول مستقبل بحر الصين الجنوبي، مشيرة إلى أنه عندما بدأ الصينيون في ردم الجزر في أوائل 2014، لم يكن لدى الجيش الأمريكي وإدارة أوباما خطة حول كيفية الرد كما أثار الأدميرال صامويل لوكلير، الذي كان في ذلك الوقت قائدا للجيش الأمريكي في المحيط الهادي، المخاوف من تحد بحري للمزاعم الصينية، حسبما قال مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون.
ولفتت الصحيفة إلى أن لهجة الحوار تغيرت مع تغيير المناصب العسكرية في واشنطن حيث تولى آشتون كارتر منصب وزير الدفاع في فبراير الماضي، وأبدى اهتماما بجزر سبراتلي كأولوية كما تم استبدال الأدميرال لوكلير بالأدميرال هاري هاريس، الذي كان أكثر تشددا بشأن تحدي الصين.