قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قوات الأمن التركية تداهم مقر مجموعة إعلامية كبرى باسطنبول


اقتحمت قوات الأمن التركية صباح اليوم الأربعاء مقر مجموعة "إيبك"، إحدى آخر المؤسسات الإعلامية الحرة التي لا تخضع لسيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان والتي تضم صحيفتين وقناتين تليفزيونيتين، حيث دخلت باستخدام القوة إلى المبنى بعد تحطيم بواباته.
ويسعى أردوغان لإخضاع مجموعة "إيبك"، التي تضم كلا من صحيفتي "بوجون" و"ميليت"، وقناتي بوجون تي في" و"قنال تورك"، لسيطرته عبر الأوصياء الذين عينتهم حكومة حزب العدالة والتنمية بقرار من النيابة العامة بأنقرة والمقربين من أردوغان.
وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية اليوم أن حملة المداهمة، التي "تعد نقطة سوداء ووصمة عار في تاريخ الجمهورية التركية"، بدأت صباح اليوم، إذ تم أولا نشر فرق مكافحة الشغب وسيارات مدرعة أمام مقر المجموعة الإعلامية بمنطقة "مجيديه كوي" بالشطر الأوروبي من اسطنبول، وحاولت قوات الأمن التابعة لمديرية شعبة التنظيم تحطيم بوابة المبنى لتنفيذ قرار فرض الوصاية على إدارة المجموعة.
وفي هذه الأثناء وقع شجار كبير، حيث تعاملت قوات الأمن التي بثت الرعب في قلوب المتواجدين بصورة شديدة تجاه العديد من المواطنين بينهم محمود طانال، نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض بالبرلمان التركي، وبعدها قامت الشرطة بكسر بوابة المبنى بمساعدة رجال الإطفاء، وقام رجال الأمن الذين دخلوا إلى فناء المبنى بجر العاملين بالشركة، كما شوهد بعض المحتجين وقد تم تكبيل أيديهم بالأصفاد البلاستيكية تنزف الدماء.
وقال طانال إنه لا يمكن تنفيذ القرار بقوة الشرطة، فيما قام آرين آردم، وهو نائب بحزب الشعب الجمهوري، بتحذير أفراد الشرطة باستمرار عن طريق مكبر صوت.
وانتهت مقاومة الصحفيين والكتاب الذين يعملون في مجموعة "إيبك" الإعلامية بمجرد تدخل قوات الشرطة، كما دخل الأشخاص الموالون للحكومة الذين عينهم أردوغان إلى مقر المبنى وسيطروا على زمام الأمور كما هو مخطط له.اقتحمت قوات الأمن التركية صباح اليوم الأربعاء مقر مجموعة "إيبك"، إحدى آخر المؤسسات الإعلامية الحرة التي لا تخضع لسيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان والتي تضم صحيفتين وقناتين تليفزيونيتين، حيث دخلت باستخدام القوة إلى المبنى بعد تحطيم بواباته.
ويسعى أردوغان لإخضاع مجموعة "إيبك"، التي تضم كلا من صحيفتي "بوجون" و"ميليت"، وقناتي بوجون تي في" و"قنال تورك"، لسيطرته عبر الأوصياء الذين عينتهم حكومة حزب العدالة والتنمية بقرار من النيابة العامة بأنقرة والمقربين من أردوغان.
وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية اليوم أن حملة المداهمة، التي "تعد نقطة سوداء ووصمة عار في تاريخ الجمهورية التركية"، بدأت صباح اليوم، إذ تم أولا نشر فرق مكافحة الشغب وسيارات مدرعة أمام مقر المجموعة الإعلامية بمنطقة "مجيديه كوي" بالشطر الأوروبي من اسطنبول، وحاولت قوات الأمن التابعة لمديرية شعبة التنظيم تحطيم بوابة المبنى لتنفيذ قرار فرض الوصاية على إدارة المجموعة.
وفي هذه الأثناء وقع شجار كبير، حيث تعاملت قوات الأمن التي بثت الرعب في قلوب المتواجدين بصورة شديدة تجاه العديد من المواطنين بينهم محمود طانال، نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض بالبرلمان التركي، وبعدها قامت الشرطة بكسر بوابة المبنى بمساعدة رجال الإطفاء، وقام رجال الأمن الذين دخلوا إلى فناء المبنى بجر العاملين بالشركة، كما شوهد بعض المحتجين وقد تم تكبيل أيديهم بالأصفاد البلاستيكية تنزف الدماء.
وقال طانال إنه لا يمكن تنفيذ القرار بقوة الشرطة، فيما قام آرين آردم، وهو نائب بحزب الشعب الجمهوري، بتحذير أفراد الشرطة باستمرار عن طريق مكبر صوت.
وانتهت مقاومة الصحفيين والكتاب الذين يعملون في مجموعة "إيبك" الإعلامية بمجرد تدخل قوات الشرطة، كما دخل الأشخاص الموالون للحكومة الذين عينهم أردوغان إلى مقر المبنى وسيطروا على زمام الأمور كما هو مخطط له.