خارجية روسيا: التصرفات الأحادية بالشرق الأوسط تدفع المنطقة لمزيد من التدهور

حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن التصرفات الأحادية وغير المدروسة في الشرق الأوسط تدفع المنطقة إلى مزيد من التدهور.
وبحسب وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية، قال لافروف "إن بريماكوف (رئيس الحكومة الروسية السابق يفجيني بريماكوف) كان يعتقد أن تعاون الجهات الخارجية أمر ضروري للتغلب على القضايا، التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، وتطور الأوضاع هناك يؤكد صحة تحليله. وكما نرى، فإن التصرفات الأحادية تدفع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مزيد من التدهور وتوسع مناطق عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة".
ووفقا لأقوال وزير الخارجية الروسي، فإن تحليق بريماكوف فوق المحيط الأطلسي لم يكن دعوة إلى الولايات المتحدة للمواجهة، بل تذكير بأن بناء العلاقات مع روسيا ممكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل فقط.
وأضاف لافروف "لا يمكن لشئ أن يكون أبعد عن الحقيقة من محاولة تقديم سياسة بريماكوف على أنها مواجهة واستفادة ونشر التوتر".
جدير بالذكر أن يفجيني بريماكوف، الذي كان يترأس الحكومة الروسية، كان يحلق بطائرته يوم 24 مارس من عام 1999، متجها إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، إلا أنه غيّر مسار الطائرة فوق المحيط الأطلسي وعاد إلى موسكو احتجاجا على قصف يوغوسلافيا.حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن التصرفات الأحادية وغير المدروسة في الشرق الأوسط تدفع المنطقة إلى مزيد من التدهور.
وبحسب وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية، قال لافروف "إن بريماكوف (رئيس الحكومة الروسية السابق يفجيني بريماكوف) كان يعتقد أن تعاون الجهات الخارجية أمر ضروري للتغلب على القضايا، التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، وتطور الأوضاع هناك يؤكد صحة تحليله. وكما نرى، فإن التصرفات الأحادية تدفع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مزيد من التدهور وتوسع مناطق عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة".
ووفقا لأقوال وزير الخارجية الروسي، فإن تحليق بريماكوف فوق المحيط الأطلسي لم يكن دعوة إلى الولايات المتحدة للمواجهة، بل تذكير بأن بناء العلاقات مع روسيا ممكن على أساس المساواة والاحترام المتبادل فقط.
وأضاف لافروف "لا يمكن لشئ أن يكون أبعد عن الحقيقة من محاولة تقديم سياسة بريماكوف على أنها مواجهة واستفادة ونشر التوتر".
جدير بالذكر أن يفجيني بريماكوف، الذي كان يترأس الحكومة الروسية، كان يحلق بطائرته يوم 24 مارس من عام 1999، متجها إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، إلا أنه غيّر مسار الطائرة فوق المحيط الأطلسي وعاد إلى موسكو احتجاجا على قصف يوغوسلافيا.