ليلى عبد المجيد: برامج «التوك شو» لعنة على الاستقرار
أكدت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا وعميد معهد الأهرام الكندي، أن الرئيس انتقد بعض الأداءات والممارسات، والشعب بأكمله يشتكي من أداء الإعلام وغير راضين عنه، وحتى الإعلاميون أنفسهم صرحوا أن هناك فوضى إعلامية.
وقالت "عبد المجيد" في تصريح لـ"صدى البلد"، إن الرئيس استشهد بشخص يتحدث دون فهم ودون معلومات، وهذا يتطلب أن يعتمد الإعلاميون على معلومات دقيقة وصحيحة وموثقة، لمساعدة المشاهدين على تفهم الأوضاع بصورة صحيحة وعدم التسرع في الحكم على الأمور ووضعها في نصاب مغلوط بناء على معلومات خاطئة وغير دقيقة.
وأضافت أن الإعلام أصبح لا يعنى بالمعلومات الصحيحة، وهذه الانتقادات موجهة إلى برامج التوك شو القائمة على شخصي المذيع وضيوفه الذي يقدمون آراء وانطباعات أكثر من معلومات للمشاهدين لطمأنتهم على أحوال البلاد وسير الأمور في جميع نواحيها، ما يجعلها لعنة على الاستقرار والأمن القومي.
وأوضحت أن انتقادات الرئيس للإعلام غير جديدة وأنه وجه من قبل بعض النصائح بصورة هادئة وفي مناسبة أخرى عاتبهم على الأداء الضعيف غير الموثوق، وهم لم يستجيبوا، وفي هذه المرة احتد عليهم، مشيرة إلى أنه إلى الآن لم تخرج القوانين التي تضبط العملية الإعلامية وإطار العمل فيها، بسبب تباطؤ المعنيين في طرح مشروع القانون.
وأكدت عميدة كلية الإعلام السابقة، أن الإعلام يعاني مشكلة رهيبة لم يتطرق لها الرئيس، وهي أن العاملين في هذا المجال يناقضون أنفسهم، فهم من طالب بقانون التظاهر وعندما صدر كانوا أول المهاجمين له بضراوة، كذلك هم من طالب مؤسسات الدولة بالعمل على قانون مكافحة الإرهاب وبمجرد صدوره هاجموه.
وتابعت أن أغلب الإعلاميين بأدائهم المتذبذب والضعيف خلق نوعا من البلبلة حول البرلمان القادم وأنه قابل للحل أو سيعيق مسيرة الرئيس، ما أدى إلى ضعف الإقبال، لذلك لابد أن يتناول العاملون في مجال الإعلام الأمور في نصابها الصحيح وبالمنطلق الدقيق المبني على المعلومات الصحيحة.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد اليوم الأحد خلال الندوة التثقيفية الدورية للقوات المسلحة التي عقدت بمسرح الجلاء، على أهمية دور الإعلام في تحقيق الاصطفاف الوطني وبث الأمل في نفوس المواطنين والتوعية بأهمية وحدة الصف الوطني وإبراز خطورة وجود انقسام بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو.أكدت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا وعميد معهد الأهرام الكندي، أن الرئيس انتقد بعض الأداءات والممارسات، والشعب بأكمله يشتكي من أداء الإعلام وغير راضين عنه، وحتى الإعلاميون أنفسهم صرحوا أن هناك فوضى إعلامية.
وقالت "عبد المجيد" في تصريح لـ"صدى البلد"، إن الرئيس استشهد بشخص يتحدث دون فهم ودون معلومات، وهذا يتطلب أن يعتمد الإعلاميون على معلومات دقيقة وصحيحة وموثقة، لمساعدة المشاهدين على تفهم الأوضاع بصورة صحيحة وعدم التسرع في الحكم على الأمور ووضعها في نصاب مغلوط بناء على معلومات خاطئة وغير دقيقة.
وأضافت أن الإعلام أصبح لا يعنى بالمعلومات الصحيحة، وهذه الانتقادات موجهة إلى برامج التوك شو القائمة على شخصي المذيع وضيوفه الذي يقدمون آراء وانطباعات أكثر من معلومات للمشاهدين لطمأنتهم على أحوال البلاد وسير الأمور في جميع نواحيها، ما يجعلها لعنة على الاستقرار والأمن القومي.
وأوضحت أن انتقادات الرئيس للإعلام غير جديدة وأنه وجه من قبل بعض النصائح بصورة هادئة وفي مناسبة أخرى عاتبهم على الأداء الضعيف غير الموثوق، وهم لم يستجيبوا، وفي هذه المرة احتد عليهم، مشيرة إلى أنه إلى الآن لم تخرج القوانين التي تضبط العملية الإعلامية وإطار العمل فيها، بسبب تباطؤ المعنيين في طرح مشروع القانون.
وأكدت عميدة كلية الإعلام السابقة، أن الإعلام يعاني مشكلة رهيبة لم يتطرق لها الرئيس، وهي أن العاملين في هذا المجال يناقضون أنفسهم، فهم من طالب بقانون التظاهر وعندما صدر كانوا أول المهاجمين له بضراوة، كذلك هم من طالب مؤسسات الدولة بالعمل على قانون مكافحة الإرهاب وبمجرد صدوره هاجموه.
وتابعت أن أغلب الإعلاميين بأدائهم المتذبذب والضعيف خلق نوعا من البلبلة حول البرلمان القادم وأنه قابل للحل أو سيعيق مسيرة الرئيس، ما أدى إلى ضعف الإقبال، لذلك لابد أن يتناول العاملون في مجال الإعلام الأمور في نصابها الصحيح وبالمنطلق الدقيق المبني على المعلومات الصحيحة.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد اليوم الأحد خلال الندوة التثقيفية الدورية للقوات المسلحة التي عقدت بمسرح الجلاء، على أهمية دور الإعلام في تحقيق الاصطفاف الوطني وبث الأمل في نفوس المواطنين والتوعية بأهمية وحدة الصف الوطني وإبراز خطورة وجود انقسام بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو.