الشرطة البريطانية: احتجاز المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء

احتجزت الشرطة البريطانية اندى كولسون، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، للاشتباه في حنثه باليمين حين نفى أي علم له بتنصت صحفيين في "نيوز اوف ذي وورلد" على هواتف مواطنين في قضية نظرتها المحكمة عام 2010.
وقال مكتب الشرطة البريطانية الملكية اليوم، الأربعاء، إن أندي كولسون احتجز من قبل ضباط الشرطة الذين يحققون في مزاعم عن حنثه باليمين أمام المحكمة العليا في جلاسجو بشأن تقرير نشر في الصحيفة التي يملكها الملياردير روبرت موردوك حين كان كولسون رئيسا لتحريرها.
وأدلى كولسون بشهادته أمام المحكمة حين كان يعمل متحدثا باسم كاميرون، وقال إنه لم يكن يعلم بأي تصرف غير قانوني من جانب الصحفيين حين كان رئيسا للتحرير.
واستقال كولسون من الصحيفة حين دخل مراسله لشئون البلاط الملكي ومحقق خاص السجن لإدانتهما بالتجسس على الهواتف عام 2007، ونفى كولسون علمه بهذه الممارسات غير المشروعة من جانب الصحفيين لكنه قال إنه في النهاية يتحمل المسئولية.
وبعد أشهر عمل مع كاميرون حين كان وقتها في صفوف المعارضة، وبعد أن دخل الحكومة شارك كولسون في وضع استراتيجيته وشبكة اتصالاته.
واستقال كولسون من هذا المنصب في يناير عام 2011 حين أعادت الشرطة البريطانية فتح التحقيق.