عمرو خالد: الجو السياسى فى مصر بعد انتخابات الرئاسة يدعو للحيرة

أكد الداعية الإسلامى عمرو خالد أن الحزب الجديد "مصرالمستقبل" والذى يعتزم تأسيسه يقوم على ثلاثة مبادىء أساسية هي الانتماء للوطن وتحقيق التنمية في مصر وأخيرا الانفتاح على الجميع وكل من يساعد فى تحقيق هذه التنمية بغض النظر عن أى خلفيات سياسية.
وقال خالد، في تصريح لبرنامج (الحقيقة) الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى على فضائية (دريم) مساء اليوم "الأربعاء" إنه ينبغى الفصل بين دور الداعية الإسلامى الذى يقوم به والمبادىء التى يقوم عليها الحزب الجديد الذى يركز على ضرورة تحقيق التنمية فى مصر، مؤكدا أنه سيحاول البناء من أسفل إلى أعلى أى من القرية إلى المدينة، وأنه لايريد كيان هش للحزب في القاهرة ولكنه سيحاول الاهتمام بالقرية المصرية.
وحول تمويل الحزب وعضويته أكد خالد أن الحزب يخاطب شباب مصر ولذلك فإن العمود الفقرى سيكون هو الأعداد الضخمة من الشباب الذى يحلم بغد أفضل لمصر، مشيرا إلى أنه سيركز بالذات على الشباب بين الثلاثين والاربعين القادرين على العمل والبناء.
وحول ما إذا كان هدفه من الحزب الوصول إلى السلطة أكد خالد أن هناك فرقا بين حزب يسعى ويحاول الوصول إلى السلطة، وآخر يقوم أساسا على قضية التنمية والبناء التى هى الفكرة الجوهرية لحزب (مصر المستقبل).
وأشار إلى أنه سيفتح باب العضوية أولا وعندما يصل عدد الأعضاء إلى مائة ألف فان دوره سينتهى عند ذلك وعلى الاعضاء اختيار رئيس للحزب.
وحول تأييده لأي من المرشحين الرئاسيين اللذين سيخوضان جولة الإعادة خلال الأيام القادمة رفض خالد إعلان تأييده لأي منهما مكتفيا بالقول: "إن الجو السياسى فى مصر بعد الجولة الاولى من الانتخابات يدعو إلى الحيرة"