قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو.. مغاورى شحاتة: الحل الوحيد لأزمة سد النهضة هوعدم المساس بحصة مصر من المياه

0|أمنية رشاد

قال الدكتور مغاوري شحاتة"خبير الموارد المائية والرى"،أن الحل الوحيد الذى يرضي جميع الاطراف فى ازمة سد النهضة ،هو ان يبدأ تشغيل السد بالحفاظ على حصة مصر المائية والحفاظ على السدود السودانية .
واضاف مغاورى فى مداخلة هاتفية ببرنامج"الحياة الان" على قناة"الحياة"اليوم الاحد، أن طبيعة المشكلة تتمحور حول المكاتب الاستشارية وخلافهم على المهام وتداخل المهام فيما بينهم.
وتابع خبير الموارد المائية القول :" ان اختيار اثيوبيا للمكتب الفرنسي لان لها مصالح معه وتم تضييق الخناق على المكتب الهولندي ما ادي لانسحابة فى النهاية ،موضحا ان الحقيقة الخلاف بين مصر واثيوبيا وليس بين المكاتب الاستشارية".
وأشار الدكتور شحاتة الى ان هناك ضغوط من الجانب الاثيوبي ان تطول هذة اللعبة بغرض تطويل الوقت لحين الانتهاء من السد.
واكد الخبير المائي انه ليس هناك تعويض على الاطلاق لحصة المياه اذا استمر بناء السد بسعة تخزينية 74مليار متر مكعب ،اذا لم نضمن الحصة المائية فلن يكون هناك بديل اومصدر آخر للمياه.
واوضح مغاورى ان المياة المحلاة عالية التكلفة ومياة الآبار قليلة وهي حلول لا يمكن الاعتماد عليها بصفة اساسية طويلة.قال الدكتور مغاوري شحاتة"خبير الموارد المائية والرى"،أن الحل الوحيد الذى يرضي جميع الاطراف فى ازمة سد النهضة ،هو ان يبدأ تشغيل السد بالحفاظ على حصة مصر المائية والحفاظ على السدود السودانية .
واضاف مغاورى فى مداخلة هاتفية ببرنامج"الحياة الان" على قناة"الحياة"اليوم الاحد، أن طبيعة المشكلة تتمحور حول المكاتب الاستشارية وخلافهم على المهام وتداخل المهام فيما بينهم.
وتابع خبير الموارد المائية القول :" ان اختيار اثيوبيا للمكتب الفرنسي لان لها مصالح معه وتم تضييق الخناق على المكتب الهولندي ما ادي لانسحابة فى النهاية ،موضحا ان الحقيقة الخلاف بين مصر واثيوبيا وليس بين المكاتب الاستشارية".
وأشار الدكتور شحاتة الى ان هناك ضغوط من الجانب الاثيوبي ان تطول هذة اللعبة بغرض تطويل الوقت لحين الانتهاء من السد.
واكد الخبير المائي انه ليس هناك تعويض على الاطلاق لحصة المياه اذا استمر بناء السد بسعة تخزينية 74مليار متر مكعب ،اذا لم نضمن الحصة المائية فلن يكون هناك بديل اومصدر آخر للمياه.
واوضح مغاورى ان المياة المحلاة عالية التكلفة ومياة الآبار قليلة وهي حلول لا يمكن الاعتماد عليها بصفة اساسية طويلة.