حكومة النمسا تتجه نحو إقامة سياج شائك لتعزيز حدودها مع سلوفينيا

تشير أحدث المعلومات عن المفاوضات الجارية بين حزبي الائتلاف الحاكم الاشتراكي الديمقراطي والشعب المحافظ حول تعزيز حدود النمسا المشتركة مع سلوفينيا عند المعبر الحدودي "شبيلفيلد" ، إلى توجه الحكومة نحو إقامة سياج شائك للسيطرة على حركة تدفق اللاجئين القادمين عبر طريق البلقان في اتجاه ألمانيا عبر النمسا ، بناء على تصريح وزيرة الداخلية ، يوهانان ميكل لايتنر التي أكدت أن "المفاوضات أصبحت تدور حول طول السياج" ، بعد أن كانت الفكرة مرفوضة من قبل الحزب الاشتراكي الحاكم ، وذكرت أنها سوف تقوم بالكشف عن تفاصيل خطة الحكومة يوم غدا الجمعة .
وتدور مفاوضات الحكومة منذ عدة أيام حول إختيار أنسب الطرق لغلق المسافة الممتدة على جانبي معبر "شبيلفيلد" ، لنحو كيلو مترات معدودة ، في اتجاه شمال شرق وجنوب غرب المعبر الواقع على الحدود السلوفينية النمساوية ، وذلك عن طريق وضع صفين من الأسلاك ، الأول يتكون من سلوك دائرية تحول دون وقوع إصابات بين الأفراد قبل الوصول إلى صف ثاني من السلوك الشائكة الحادة ، على أن يتم تشديد الرقابة عند نهاية السياج الشائك باستخدام عناصر مشتركة من الشرطة والجيش.
ومن جانبها .. كشفت وزيرة الداخلية المحافظة عن إجراء آخر جولة من المفاوضات في هذا الصدد مع وزير الدفاع الاشتراكي، جيرالد كلوج، غداً الجمعة ، قبل الإعلان عن التصور النهائي لكيفية تأمين حدود النمسا مع سلوفينيا، في ظل اختلاف واضح بين موقفي الحزبين الاشتراكي والمحافظ حول أفضل السبل لتعزيز الحدود، حيث يرفض الاشتراكيون فكرة إقامة السياج الحدودي الشائك، بينما يتمسك المحافظون في المقابل بهذه الفكرة وينظرون إليها على أنها من أفضل الطرق للسيطرة على حركة اللاجئين.تشير أحدث المعلومات عن المفاوضات الجارية بين حزبي الائتلاف الحاكم الاشتراكي الديمقراطي والشعب المحافظ حول تعزيز حدود النمسا المشتركة مع سلوفينيا عند المعبر الحدودي "شبيلفيلد" ، إلى توجه الحكومة نحو إقامة سياج شائك للسيطرة على حركة تدفق اللاجئين القادمين عبر طريق البلقان في اتجاه ألمانيا عبر النمسا ، بناء على تصريح وزيرة الداخلية ، يوهانان ميكل لايتنر التي أكدت أن "المفاوضات أصبحت تدور حول طول السياج" ، بعد أن كانت الفكرة مرفوضة من قبل الحزب الاشتراكي الحاكم ، وذكرت أنها سوف تقوم بالكشف عن تفاصيل خطة الحكومة يوم غدا الجمعة .
وتدور مفاوضات الحكومة منذ عدة أيام حول إختيار أنسب الطرق لغلق المسافة الممتدة على جانبي معبر "شبيلفيلد" ، لنحو كيلو مترات معدودة ، في اتجاه شمال شرق وجنوب غرب المعبر الواقع على الحدود السلوفينية النمساوية ، وذلك عن طريق وضع صفين من الأسلاك ، الأول يتكون من سلوك دائرية تحول دون وقوع إصابات بين الأفراد قبل الوصول إلى صف ثاني من السلوك الشائكة الحادة ، على أن يتم تشديد الرقابة عند نهاية السياج الشائك باستخدام عناصر مشتركة من الشرطة والجيش.
ومن جانبها .. كشفت وزيرة الداخلية المحافظة عن إجراء آخر جولة من المفاوضات في هذا الصدد مع وزير الدفاع الاشتراكي، جيرالد كلوج، غداً الجمعة ، قبل الإعلان عن التصور النهائي لكيفية تأمين حدود النمسا مع سلوفينيا، في ظل اختلاف واضح بين موقفي الحزبين الاشتراكي والمحافظ حول أفضل السبل لتعزيز الحدود، حيث يرفض الاشتراكيون فكرة إقامة السياج الحدودي الشائك، بينما يتمسك المحافظون في المقابل بهذه الفكرة وينظرون إليها على أنها من أفضل الطرق للسيطرة على حركة اللاجئين.