أهالى شهداء السويس: الحكم لم يشف غليلنا .. وتأمين القناة والمنشآت الحيوية

سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالى شهداء السويس خلال ثورة 25 يناير بعد سماع حكم المؤبد على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى وبراءة مساعدى العادلى.
وانتابت اهالى شهداء السويس حالة من الوجوم فور سماع الحكم. وشهد السويس طوارئ لتأمين القناه والمنشآت الحيوية تحسبا لأى رد فعل لمؤبد مبارك.
وقال تامر رضوان أحد أهالى الشهداء إن الحكم لم يشف غليل أهالى الشهداء لأنهم كانوا يأملوا بإعدام مبارك والقصاص منه معبرا عن دهشته عن براءة مساعدى العادلى الملوثة أياديهم بدماء شهداء مصر على حد وصفه.
وقالت والدة أحد الشهداء إن الحكم يؤكد أن هناك مؤامرة بين المجلس العسكرى والقضاء.
وقال والد الشهيد مصطفى الوردانى إن هذا الحكم تهريج ، متسائلاً: "كيف لا يتم إعدام مبارك؟، وبراءة علاء وجمال مبارك الشابين الذين سرقا اموال شباب مصر.
وأضاف أنه ليس من المنطقى الحكم بالمؤبد على مبارك الكبير فى السن وبراءة ابنائه الشباب فلن يشفى غليلنا غير الاعدام للجميع.
وأكد أحد أهالى الشهداء أننى أشعر بالحزن فحسبى الله ونعم الوكيل فى القضاء المصرى فكيف اعوض ابنى الذى توفى وهو لا يتعدى ال 24 عاما.
وأشار على الجنيدى أحد أهالى الشهداء إلى أن الحكم اليوم كان اخر فصل فى تلك المسرحية الهزلية واضاف اننى اتوقع ان يتم تخفيف الحكم على مبارك بعد الاستئناف على الحكم.