EN
حكاية سوهاج "بلد المواويل".. داليدا غنت لأرض الزغاليل "يا حبيبي يا حبيبي".. وإيزيس علمت السوهاجية موال النواح والرثاء
المطربة العالمية داليدا غنت لأرض الزغاليل "ياحبيبي .. ياحبيبي"
الغناء والمواويل ارتبطت بـ"سوهاج" في موسم الحصاد والمناسبات المختلفة
"إيزيس" أول نائحة في التاريخ علمت السوهاجية "موال النوح والرثاء"
حكاية الموال "الأحمر" و "الأخضر" وارتباطه بالسوهاجية "سوهاج بلد المواويل .. سوهاج أرض الزغاليل.. سوهاج يا حبيبي يا حبيبي" هكذا غنت المطربة المصرية داليدا صاحبة الجذور الطليانية من كلمات صلاح جاهين، والحان سمير رجب في عام 1979 أغنية "أحسن ناس" لتبقي عالقة في وجدان ومشاعر أبناء المحافظة حتي اليوم.
وارتبطت المواويل والغناء منذ قديم الزمن بأبناء المحافظة فنجد في موسم الحصاد يتباري الفلاحين والعمال في ترديد الأغاني والمواويل ليمر عليهم يومهم دون أن يشعروا بمشقة كما أن أبناء المحافظة يرددون مواويل في موسم الحج والافراح وحتي الجنائز لها طقوس خاصة في العديد لدي النساء ولذلك أطلق علي المحافظة بلد المواويل.
وارتبط موسم الحصاد بالغناء ويعرف أبناء الصعيد من أسوان وحتى الجيزة الموال كلون فني غنائي، وعبرت المواويل عن مشاعر الأهالي في حالات الفرح والحزن والعشق.
وعن حكاية سوهاج مع الغناء و المواويل، يقول أحمد الليثى كبير باحثى أطلس الفولكلور المصرى: طينة سوهاج منذ عصر الفراعنة الاوائل تعرف طقوس الموت وتستقبلها بالموال منذ ايزيس أول نائحة فى التاريخ و التى ندبت زوجها و أخيها أوزوريس الذى يوجد جثمانه فى مقبرة بالعرابة المدفونة ومعبده الشهير بابيدوس تلك البقعة المقدسة التى كان يحج اليها الموتى الفراعنة للحساب عند الإله أوزوريس.
وتوارث السوهاجيون ينابيع الحزن والأسى منذ هذه القصة الخالدة التى تغلغت فى ضمير الشعب المصرى و خاصة أبناء سوهاج، لذا كان الموال "الاحمر" الذى يعالج مشاعر الحزن و الاسى و المرض و العلل حتى أنهم كانوا يقولون عن الطبيب الحكيم هو ذلك الخبير القديم الذى كان يعالج الأمراض المزمنة و المستعصية و يداوى بالاعشاب و الادوية العشبية الطبيعية التى يخرجها من البيئة و من الكتب القديمة فى التداوى و كذلك الموال «الاخضر» فى الحب و العشق و هناك الموال المربع و المخمس و المسبع و اكثر من ذلك.
وأضاف الليثى: انطلق الناس فى سوهاج فى غناء لعبة شعبية قديمة و هى فى الاصل مرثية "يا ولاد محارب .. حوحة .. نصبولكم قارب .. حوحة .. والقارب طينة .. حوحة .. عدى ونينة .. حوحة .. ونينة تكاكى .. حوحة .. و تقول يا وراكى .. حوحة .. يا وراك الشوم .. حوحة .. عدى الفيوم .. حوحة".
و"طينة" هى إقليم سوهاج اما "ونينة" فهى قرية تابعة لمركز سوهاج غرب النيل و "عدى الفيوم" أى قناطر الفيوم مفتاح الاقليم الفرعونى التى كان يمر من تحتها القارب الفرعونى الذى يحمل جثمان المتوفى الفرعونى و "حوحة" أى "حور حور ـحورس" ، ومن هنا انطلق الشعبيون في الإبداع.
وعرفت سوهاج من عمق الموال السيرة الهلالية و أبدعها المحترفون فيها والهواة فى سيرة بنى هلال على نمط فن المربع وكان من رواتها وروادها جابر أبوحسين، والقليعى، وعبد الباسط نوح، وعزالدين نصرالدين.
ومن أبرز ما وُثق من كلمات عن "مواويل" سوهاج أغنية المطربة داليدا "أحسن ناس"
أدينا بندردش.. ورانا ايه.. ورانا ايه؟
بنحكى و نفرفش .. ورانا ايه.. ورانا ايه؟
نحب نتعرف.. ورانا ايه؟
نحب نتشرف.. ورانا ايه؟
ومنين يا بلدينا .. وبلدكوا ايه؟؟
أحسن ناس.. احسن ناس
سوهاج.. بلد المواويل
سوهاج.. برج الزغاليل
سوهاج.. يا حبيبى .. يا حبيبى
سوهاج.. دى عروسة النيل
سوهاج يا بوى عالم شغال يرخصلة المال
رجالة جد و حمل جبال
يا بلدينا بلديناالمطربة العالمية داليدا غنت لأرض الزغاليل "ياحبيبي .. ياحبيبي"
الغناء والمواويل ارتبطت بـ"سوهاج" في موسم الحصاد والمناسبات المختلفة
"إيزيس" أول نائحة في التاريخ علمت السوهاجية "موال النوح والرثاء"
حكاية الموال "الأحمر" و "الأخضر" وارتباطه بالسوهاجية "سوهاج بلد المواويل .. سوهاج أرض الزغاليل.. سوهاج يا حبيبي يا حبيبي" هكذا غنت المطربة المصرية داليدا صاحبة الجذور الطليانية من كلمات صلاح جاهين، والحان سمير رجب في عام 1979 أغنية "أحسن ناس" لتبقي عالقة في وجدان ومشاعر أبناء المحافظة حتي اليوم.
وارتبطت المواويل والغناء منذ قديم الزمن بأبناء المحافظة فنجد في موسم الحصاد يتباري الفلاحين والعمال في ترديد الأغاني والمواويل ليمر عليهم يومهم دون أن يشعروا بمشقة كما أن أبناء المحافظة يرددون مواويل في موسم الحج والافراح وحتي الجنائز لها طقوس خاصة في العديد لدي النساء ولذلك أطلق علي المحافظة بلد المواويل.
وارتبط موسم الحصاد بالغناء ويعرف أبناء الصعيد من أسوان وحتى الجيزة الموال كلون فني غنائي، وعبرت المواويل عن مشاعر الأهالي في حالات الفرح والحزن والعشق.
وعن حكاية سوهاج مع الغناء و المواويل، يقول أحمد الليثى كبير باحثى أطلس الفولكلور المصرى: طينة سوهاج منذ عصر الفراعنة الاوائل تعرف طقوس الموت وتستقبلها بالموال منذ ايزيس أول نائحة فى التاريخ و التى ندبت زوجها و أخيها أوزوريس الذى يوجد جثمانه فى مقبرة بالعرابة المدفونة ومعبده الشهير بابيدوس تلك البقعة المقدسة التى كان يحج اليها الموتى الفراعنة للحساب عند الإله أوزوريس.
وتوارث السوهاجيون ينابيع الحزن والأسى منذ هذه القصة الخالدة التى تغلغت فى ضمير الشعب المصرى و خاصة أبناء سوهاج، لذا كان الموال "الاحمر" الذى يعالج مشاعر الحزن و الاسى و المرض و العلل حتى أنهم كانوا يقولون عن الطبيب الحكيم هو ذلك الخبير القديم الذى كان يعالج الأمراض المزمنة و المستعصية و يداوى بالاعشاب و الادوية العشبية الطبيعية التى يخرجها من البيئة و من الكتب القديمة فى التداوى و كذلك الموال «الاخضر» فى الحب و العشق و هناك الموال المربع و المخمس و المسبع و اكثر من ذلك.
وأضاف الليثى: انطلق الناس فى سوهاج فى غناء لعبة شعبية قديمة و هى فى الاصل مرثية "يا ولاد محارب .. حوحة .. نصبولكم قارب .. حوحة .. والقارب طينة .. حوحة .. عدى ونينة .. حوحة .. ونينة تكاكى .. حوحة .. و تقول يا وراكى .. حوحة .. يا وراك الشوم .. حوحة .. عدى الفيوم .. حوحة".
و"طينة" هى إقليم سوهاج اما "ونينة" فهى قرية تابعة لمركز سوهاج غرب النيل و "عدى الفيوم" أى قناطر الفيوم مفتاح الاقليم الفرعونى التى كان يمر من تحتها القارب الفرعونى الذى يحمل جثمان المتوفى الفرعونى و "حوحة" أى "حور حور ـحورس" ، ومن هنا انطلق الشعبيون في الإبداع.
وعرفت سوهاج من عمق الموال السيرة الهلالية و أبدعها المحترفون فيها والهواة فى سيرة بنى هلال على نمط فن المربع وكان من رواتها وروادها جابر أبوحسين، والقليعى، وعبد الباسط نوح، وعزالدين نصرالدين.
ومن أبرز ما وُثق من كلمات عن "مواويل" سوهاج أغنية المطربة داليدا "أحسن ناس"
أدينا بندردش.. ورانا ايه.. ورانا ايه؟
بنحكى و نفرفش .. ورانا ايه.. ورانا ايه؟
نحب نتعرف.. ورانا ايه؟
نحب نتشرف.. ورانا ايه؟
ومنين يا بلدينا .. وبلدكوا ايه؟؟
أحسن ناس.. احسن ناس
سوهاج.. بلد المواويل
سوهاج.. برج الزغاليل
سوهاج.. يا حبيبى .. يا حبيبى
سوهاج.. دى عروسة النيل
سوهاج يا بوى عالم شغال يرخصلة المال
رجالة جد و حمل جبال
يا بلدينا بلدينا
