استغلال المواد الحيوية فى العلاج ندوة بـ"علوم المنوفية"

نظم قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة المنوفية ندوة حول المواد الحيوية الطبية بحضور لفيف من علماء مصر وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا.
كما شارك فى الندوة وفد من الجامعة البريطانية بالقاهرة وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بنى سويف.
وأكد الدكتور معوض الخولى حرص الجامعة واهتمامها بالعلم والعلماء من أجل نهضة مصر فالعلم أساس التقدم والازدهار، مشددا على سعى الجامعة الدؤوب لافتتاح كليتين جديدتين لخدمة العلم والطب وهما الطب البيطرى والصيدلة وذلك العام الجامعى القادم.
وتحدث الدكتور محمد محمد الزيدية أستاذ الفيزياء وعميد الكلية الأسبق عن الانتاج الالهى من المواد الخادمة لمخلوقات الله دون أى آثار سلبية تؤثر على البيئة مثل الضوء والماء اللذان يمدانا بكل أسباب الحياة فقد استخدمنا الإشعاع المرئى والغير مرئى وبشكل جيد فى علاج الأطفال، كما تم توظيفه لخدمة الإنسان وحديثا تم اكتشاف النقاط الكمية التى تخدم فى التصوير الحيوى لتسهيل تشخيص المرض للأنسجة الداخلية لأعضاء الجسم البشرى كما تستخدم فى علاج مرضى السرطان الذى سبق معالجته باستخدام الجاما نيف "مشرط الجاما".
وأكدت الدكتورة أمل القصرى أستاذة بالجامعة البريطانية بالقاهرة على أهمية استخدام المجسات الحيوية كأداة للكشف عن بعض الأمراض والتفاعل بين البروتينيات للكشف المبكر للمرض وعلاجه قبل حدوثه كما تحدثت عن مادة الجرافين الكربونية ومالها من خواص ضوئية وكهربية.
وأضاف الدكتور طارق على الأستاذ بكلية العلوم جامعة بنى سويف أن التشخيص المبكر لبعض الأمراض مثل السرطان قد يمثل الفرق بين الحياة والموت حيث تحدث عن تطوير جديد فى مجال الليزر قام بانجازه فى جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية يتكون من ليزر الفيمتو ثانية وميتر الألياف ذات النطاق العريض الذى يغطى المنطقة الطيفية للأشعة تحت الحمراء والتى تمتد من 1500-1700 نانو متر وخلية ضوئية متعددة الانعكاسات وجهاز محلل الطيف ذو الحساسية العالية فى المدى من 1200 إلى 2400 نانوميتر.
وقد ثبت أن هذا الجهاز ذو حساسية عالية تصل إلى جزء من البليون ويمكن استخدامه فى التشخيص الطبى المبكر وسوف يكون بديلاً فعالاُ وآمناً بالنسبة لطرق التشخيص الطبى الأخرى.