مساعد أول البشير: لم أتلق تكليفا من الرئاسة السودانية منذ توليه منصبه

أكد مساعد أول الرئيس السوداني محمد الحسن الميرغني،أنه لم يتلق تكليفا من الرئيس عمر البشير، منذ تعيينه في منصبه مساعدا أول للرئيس، ولم توكل إليه الرئاسة أي ملف يتولاه.
وأضاف الميرغني،وفقا لصحيفة "الرأي العام" الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء،أن مهلة الـ180 يوما التي حددها في وقت سابق، من تعيينه مساعدا أول للرئيس السوداني، ستنتهي غدا الخميس، موضحا أن تلك المدة كانت رهينة ببدء التكليف وليس بالمشاركة في السلطة، كاشفا عن أنه سيعقد اجتماعا موسعا مع أعضاء حزبه "الاتحادي الأصل"، ليقرر مصير الشراكة مع الحكومة من عدمه.
وربط مساعد أول الرئيس السوداني، نجاح مؤتمر الحوار الوطني - الذي بدأ في العاشر من أكتوبر الماضي - بإصدار الرئيس البشير لقرارات تتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية وإصلاح أحوال المواطنين، لافتا إلى أن العدد الكبير للأحزاب والحركات المشاركة في الحوار يعتبر واحدا من معوقات النجاح، كما أن فشله ينذر بما وصفه بـ "الكارثة" التي ستحل بالبلاد.
وبشأن الوضع الصحي لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، بث الحسن تطمينات تؤكد تمتع والده بكامل الصحة، وأنه يعلم بكل ما يدور في أروقة الحزب الاتحادي، منتقدا التصريحات الصادرة من بعض منسوبي الحزب والطريقة والمشككة في حالة الميرغني الصحية.
وأكد الحسن الميرغني، وجود أزمة بينه ومسجل الأحزاب السياسية، الذي صرح في وقت سابق بأن نجل الميرغني لا يملك تفويضا مكتوبا بإدارة الحزب من رئيسه، وقال إن والده منحه تفويضا مكتوبا لكنه لم يدفع به لمسجل الأحزاب باعتباره أقل منصبا، قبل أن يتهمه بعدم الإلمام بالقوانين، مؤكدا شروعهم في تحريك إجراءات قانونية ضده.
وأوضح أن الحزب الاتحادي الديمقراطي ليس لديه ناطق رسمي، والمتحدث باسمه منذ تأسيسه هو رئيس الحزب نفسه.
وكان الميرغني الابن الذي يواجه بحملة ضارية من قيادات تاريخية في حزبه أقصاها بالفصل والتهميش، لمعارضتها المشاركة في الانتخابات الأخيرة، قال لدى اختياره لمنصبه في الرئاسة السودانية إنه قادر على معالجة مشكلات السودان، وتغيير الأوضاع في غضون 180 يوما.