قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن "ظاهرة المال السياسي في منتهي الخطورة وبدأت منذ الإعداد للانتخابات والاستعداد لها".
واضافت "الحماقى"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "برلمان المستقبل" على قناة "صدي البلد" اليوم الاربعاء، ان "القضية الخطيرة هي كيفية ضبط إيقاع هذه الممارسة السلبية والتي توجد على مرأى ومسمع جهات رسمية كبيرة".
واشارت الحماقي إلى أن "هذا يرجع بشكل رئيسي لعدم تحديد مسئولية من عليه الدور في تحديد هذه الظاهرة"، فاللجنة العليا لا تستطيع تحديد هوية مقدمي المال السياسي الا اذا تم تقديم بلاغ رسمي ضد مرشحين بعينهم.
وتابعت أستاذ الاقتصاد القول إن "القضية متعددة الأبعاد ولكن خطورتها الكبيرة إن المال السياسي يأتي ببعض الأشخاص إلى المجالس النيابية وهم يعدون دراسات جدوى لحجم إنفاقهم وكيفية استعادته بطريقة او بأخرى عقب نجاحهم في الانتخابات".