اعتصام عمال "أبيسكو" أمام الوزراء 30 يومًا

واصل عمال الشركة المصرية للخدمات البترولية "أبيسكو" اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لليوم الثلاثين على التوالى، أملاً فى تغيير الوزير الحالي المهندس عبدالله غراب الذى تعنت معهم ولم يستجب لمطالبهم بالتثبيت.
أوضح جمال بدور، عامل إداري بالشركة أنهم حصلوا على وعد في 9 فبراير الماضي بالتثبيت بموافقة سامح فهمي، وزير البترول الأسبق ، ورؤساء الشركات القابضة ونقابة البترول للعمالة الفنية والإدارية والتى أمضت عامين بشركة "ابيسكو" بما فيها عمالة الخدمات الفنية.
وأشار "بدور" إلى أن شركة "ابيسكو" تعمل كوسيط لدى شركات البترول "مقاول من الباطن" حيث تقوم بتوريد العمالة الفنية على أن تأخذ نسبة 25% عمولة على كل عامل من إجمالى الراتب مؤكدين أن ذلك يُعد إهدارًا للمال العام.
وأكد ربيع الشافعى، عامل فنى بالشركة أنهم تقدموا بمذكرة للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، طالبوا فيها بضرورة ضمهم إلى الشركات التى يعملون بها، وتوفير 18 مليونًا شهريًا قيمة عمولات أبيسكو مقابل توريد العمالة لأكثر من 30 شركة بترول.
وكشف العاملون المعتصمون، عن مقاومة شديدة من جانب شركات البترول لتثبيتهم رغم أنهم يعملون منذ سنوات طويلة، ولا يعرفون شيئًا عن شركة ايبكو البترولية التى يعملون بها، مُنوهين أنهم منذ أن تعاقدوا من خلال أبيسكو لا يعرفون عنها شيئًا، حيث إن أعمالهم الأساسية تتبع البترول، مؤكدين أنهم يقومون بأعمال إضافية تفوق العمالة الأصلية بالبترول ومع ذلك لا تتم مساواتنا بهم فى الحوافز والمكافآت والبدلات.
وطالب المعتصمون بضرورة تفعيل القرار الوزارى بتثبيتهم على الشركات مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد تثبيتهم.