شرطة لندن: بريطانيا معرضة لخطر على غرار هجمات باريس الإرهابية

حذر رؤساء وحدة مكافحة الإرهاب في "سكوتلانديارد"، من أن نقص عدد رجال الشرطة المسلحين في المدن الرئيسية بخلاف لندن، يعرضهم لخطر وقوع هجمات إرهابية على قرار هجمات باريس الأخيرة، وفق ما نقلته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأبلغ رؤساء وحدة مكافحة الإرهاب، وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى، أن إهمال الحماية المسلحة لمدن المقاطعات البريطانية يجعلهم عرضة بشكل كبير للخطر.

وقالت ديلى ميل إن هذه التصريحات جاءت، بعد يوم واحد من تحذير واسع النطاق في أوروبا بشأن التهديدات التي وجهت إلى عواصم القارة، وفق ما قالته الشرطة النمساوية.
وأثار قادة سكوتلانديارد، قضية عدم وجود رجال شرطة مسلحين، بما يكفي في مختلف مدن بريطانيا، مع وزارة الداخلية هذا الأسبوع.
وردا على هذه التصريحات، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه تم تقديم مذكرة بتوفير 34 مليون جنيه إسترليني إضافية، لتمويل تسليح الشرطة في جميع أنحاء البلاد، مضيفا ان قادة الشرطة يتفاوضون على خطة لتجميع 4 وحدات مسلحة إقليمية مخصصة لتكون متواجدة على أهبة الاستعداد 7 أيام في الأسبوع، وحتى أوقات متأخرة من الليل.
وتقول شرطة العاصمة البريطانية إن التهديدات بشأن الإرهاب في المملكة المتحدة هي أمر جدي وخطير، وتحذر من أن الإرهابيين يمكنهم ان يقوموا بعمليات في أي وقت وأي مكان دون إنذار.
وأشارت شرطة العاصمة في بيان على موقعها الإلكتروني إلى انه في الوقت الحالي فإن مستوى التهديد في المملكة المتحدة من قبل الإرهاب العالمي "مرتفع بشدة"، مما يعنى انه من المرجح بشدة وقوع هجمات إرهابية.
وأمس حذرت الشرطة النمساوية من ان جميع العواصم في أنحاء أوروبا يمكن ان تكون هدفا لهجوم إرهابي قبل حلول العام الجديد.