بوتفليقة يوقع مرسوم حل "المخابرات"وإنشاء مديرية تابعة للرئاسة بدلا منها

قالت صحيفة "الحوار" الجزائرية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقع مرسوما لحل جهاز المخابرات وإنشاء مديرية تابعة لرئاسة الجمهورية بدلا منه .
وأوضحت الصحيفة اليوم -الأحد- أن الرئيس بوتفليقة وهو أيضا وزير الدفاع وقع المرسوم الجديد ضمن مساعي إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات والتي بدأت منذ نحو عامين وتوجت يوم 13 سبتمبر الماضي بإقالة الجنرال محمد مدين -المعروف بالجنرال توفيق - من رئاسة الجهاز وتعيين اللواء "بشير طرطاق" خلفا له.
وأشارت إلى أن بوتفليقة قرر تعويض الجهاز القديم بـ "مديرية المصالح الأمنية" وكلف طرطاق بقيادتها على أن تضم مديريات فرعية هي: مديرية الأمن الداخلي، ومديرية الأمن الخارجي، والمديرية التقنية؛ مشيرة الى أن المديرية الجديدة ستحظى باستقلالية تامة تنظيميا عن وزارة الدفاع وتوضع تحت الوصاية الحصرية والمباشرة لرئيس الجمهورية.
وأضافت أن بوتفليقة عين "طرطاق" مستشارا شخصيا له برتبة وزير دولة مع صلاحيات واسعة تجعله المسئول الأمني الأول في البلاد.