عمر هاشم: علماء الأزهر يجددون الخطاب الدينى بتلقائية

قال الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الاختلاف من طبيعة الأشياء، حتى في الأحكام الشرعية نفسها، موضحا أن اختلاف العلماء من رحمة الله بهذه الأمة، موضحا أن علماء الأزهر، على مر التاريخ يقومون بتجديد الخطاب الدينى بتلقائية دون أن يطلب منهم أحد ذلك.
واوضح «هاشم»، خلال لقائه ببرنامج "بوضوح" والمذاع على فضائية قناة الحياة تقديم الإعلامي عمرو الليثي، أن الأزهر قضى أكثر من ألف عام، يحتضن أبناء المسلمين من كل أنحاء الأرض، ويبعث علماءه في كل الدنيا لنشر الإسلام.
وتابع هاشم، الخطاب الديني مشترك بين الداعية الديني فوق المنبر أو في الندوات والمؤتمرات وبين المفكرين والمثقفين والكتاب، موضحا أنه لابد أن يلتزم كل من يقوم بتجديد الخطاب الديني بأصلين ثابتين هما "الكتاب والسنة".
واشار الى أنه يأتي بعد ذلك توضيح الأمور والمفاهيم والاجتهاد في الأمور التي جدت على الحياة ولم تكن موجودة من قبل لا في القرآن ولا السنة ولا أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.