* اللواء العصار: قرار الدستورية ملزم لكل الهيئات والسلطات
* لن نسمح بأي تجاوز تجاه أي جندي في القوات المسلحة بعد تسليم السلطة
* لا يمكن أن يجمع الرئيس بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في وقت واحد
* عودة السلطة التشريعية للبرلمان بمجرد انتخابه
قال اللواء محمود العصار عضو المجلس العسكرى ان الاعلان الدستوري المكمل صدر بعد قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب وقرار الدستورية ملزم لكل الهيئات والسلطات وكان ضروريا اصداره بعد حل البرلمان .
واضاف العصار انه بمجرد انتخاب البرلمان ستنقل إليه السلطة التشريعية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعود للدفاع عن الوطن .
واكد العصارعلي انه لا يمكن أن يجمع الرئيس بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في وقت واحد مشيرا الى ان السلطة التنفيذية سيتم تسليمها للرئيس المنتخب في موعدها في الثلاثين من الشهر الجاري كاملة وغير منقوصة .
واشار العصار الى ان القوات المسلحة تحملت التجاوزات من أجل البلد قائلا "أريد طمئنة الكل أننا لن نسمح بأي تجاوز ضد أي جندي في القوات المسلحة بعد تسليم السلطة" مضيفا الى أن هناك أيادي تستغل المواقف وتزيدها اشتعالا، وهى غير مرئية.
ا كد اللواء محمود العصار عضو المجلس العسكرى ان الحكومة القادمة التى سيتم تشكيلها سيكون فيها المشير حسين طنطاوى وزيرا للدفاع.
وقال
العصار ان المجلس العسكرى لم يتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر بمنح فرصة
لشخص على حساب شخص آخرفي انتخابات الرئاسة بجولة الاعادة التى تمت بين
د.محمد مرسي والفريق احمد شفيق على الرغم من أن شفيق احد ابناء المؤسسة
العسكرية .
وشدد العصار علي ان مصر لم تشهد اى انتخابات رئاسية فى تاريخها كالانتخابات التى فاز بها الدكتور محمد مرسى.
واشار الى ان الاجتماع الذى جمع الرئيس والمجلس العسكرى فى اول اجتماع بينهما كان لقاء يسوده الاحترام .
واوضح
العصار خلال لقائه مع قناة سى بى سى لبرنامج بهدوء علي ان القول بان
المجلس العسكرى تعرض لضغوط من قبل امريكا اثناء الانتخابات الرئاسية يمثل
اهانة للمؤسسة العسكرية ولاصحة له اطلاقا .
قال اللواء محمود حجازى عضو مجلس العسكرى ان المجلس لم يكن يعلم بنتيجة
الانتخابات الرئاسية قبل اعلانها "قائلا "عرفنا النتيجة اثناء اعلانها فى
التلفزيون .
واضاف حجازى الى ان الحديث عن صفقات او توافق مع احد
عار تمام من الصحة مشيرا الى ان من يحكم تحركات العسكرى خارطة الطريق
الملتزم بها .
واكد حجازى الى ان المجلس العسكرى انحاز للشعب منذ اللحظة الاولى وموقفه لم يتغير حتي الان ولن يتغير.
واوضح حجازى الى انه لا يستطيع احد تزوير ارادة الشعب مؤكدا انه لو حدث ذلك سيكون خطأ تاريخيا لا نستطيع تحمل عواقبه.
وسدد
علي ان المجلس العسكرى كان ينظر للمرشحين نظرة واحدة وأن المتحكم في
الاختيار هو الصندوق وارادة الشعب وان اللجنة العليا للانتخابات ادت دورها
بحيادية.
واضاف حجازى خلال لقائه مع قناة سى بى سى لبرنامج بهدوء
تلك ليست آخر انتخابات ويجب أن يعرف الشعب أن الممارسة الديمقراطية هى التي
ستأتي بأعضاء مجلس الشعب والرئيس القادم.
واكد اللواء حجازى علي ان
الكلام عن صفقة أو تفاوض أو موائمة غير صحيح وعار تماما عن الصحة مؤكدا
ان فكرة ضغط امريكا علينا لا يقبلها اى منطق وليس من الممكن ان نتدخل فى
اختيار رئيس .