عزام الأحمد: حملة للبرلمان العربي لدعم البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام

قال عزام الأحمد عضو البرلمان العربي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إنه ستبدأ حملة من قبل البرلمان على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل تأمين حصول مروان البرغوثي على جائزة نوبل للسلام التي ستدعم جهود إطلاق سراح الأسرى الفلسطينين.
وأشار الأحمد إلى أن البرلمان العربي تبني ترشيح البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني للحصول على جائزة نوبل للسلام حيث أقر في جلسة خاصة عقدها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني على هامش دورة الانعقاد الرابع بمقر الجامعة العربية أعلن فيها تبنى ترشيحه بعدما رشح من قبل كل من المناضل الأرجنيتينى الفنان التشكيلي اردلفو إسكافيل والحاصل على جائزة نوبل للسلام العام 1980، وترشيح اللجنة الرباعية التونسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وأكد الأحمد ـ في تصريح له ـ أن البرلمان العربي دعا في اجتماعه اليوم البرلمانات العربية كافة لتبني هذا الترشيح، تعبيرا عن دعم الجهود المبذولة لإطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي، وآلاف الأسرى الفلسطينيين، ودعم جهود السلام المبذولة بعدما قضى مروان البرغوثى نحو 15 عاما فى السجن للعمل على فك أسره وآلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف "إن البرلمان أقر وثيقة مهمة سبق أن اعتمدت في اجتماع رؤساء البرلمانات العربية، والذي عقد قبل نحو شهر في القاهرة، وتتعلق بالقضية الفلسطينية سواء دعم المبادرة الفرنسية، وضرورة عقد مؤتمر دولى للسلام في الشرق الأوسط، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وإنقاذ حل الدولتين من الفشل بعد جمود اللجنة الرباعية الدولية التي كانت تهيمن على عملها الولايات المتحدة الأمريكية، وفشلت في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية نتيجة تباطؤ الولايات المتحدة الأمريكية، وانحيازها الكامل للجانب الإسرائيلي".
وبين أن البرلمان أكد ضرورة تبني الأشقاء العرب، والجامعة العربية لجهود القيادة الفلسطينية من أجل التوجه إلى مجلس الأمن للحصول على القرارات حول عدم شرعية الاستيطان، وضرورة وقفه، وكذلك دعم الجهد الفرنسي والاتحاد الأوروبي من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام يؤكد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وينقذ عملية السلام من الفشل الذريع، ويساعد الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته فى الحرية، والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الأحمد أن البرلمان وافق على تشكيل "لجنة" لمتابعة الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني على الساحة الفلسطينية، وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، في أسرع وقت تمهيدا لإجراء انتخابات في المناطق الفلسطينية عامة، ودعم توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الأحمد إلى أن قرارات اللجنة سيتم اعتمادها من قبل البرلمان العربي، وسيصدر بها قرارات عن البرلمان.