كشف أحمد صبحي الباحث في الأثار الإسلامية أن السلطان قايتباي حكم مدة 30 عاما,وله ما يقرب من 72 أثرا تحمل إسمه في العالم الإسلامي من الشام حتي مصر,مشيرا إلي أنه كان سلطانا قويا وختمت به الدولة المملوكية عصر قوتها.
وقال لصدي البلد أن قايتباي له خارج مصر حوالي 40 أثرا,وفي مصر له تقريبا 30 أثر منها 14 أثر بمفرده في منطقة صحراء المماليك,وتتنوع ما بين ربع وحوض سقي الدواب ومسجد وخانقاة,وقبة دفن فيها مع إبنه محمد وله منشأت عندما كان أميرا قبل أن يكون سلطان وبنيت عام 863 هجري.
وتابع:في قلعة الكبش له مسجد وحوض سقي دواب,وهناك أيضا سبيل وكتاب السلطان قاتباي في شارع الصليبة,وهذا الأثر مهم جدا حيث أنه من الأسبلة القليلة المفردة والتي لم يلحق بها أي شئ أخر,وكانت وظيفته فقط سقي الناس والمارة في الشارع .