قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أفريقيا الوسطى ترشح شيخ الأزهر لجائزة «نوبل» للسلام

0|محمد شحتة

طالبت القيادات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، بإفريقيا ترشيح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لنيل جائزة نوبل للسلام، بعد أن استطاع الأزهر أن يحقن دماء أبناء أفريقيا الوسطى والذين عانوا من ويلات حرب أهلية راح ضحيتها أكثر من عشرة آلاف من الأبرياء المدنيين، وهذا يجسد عظمة الدور الإنساني الكبير الذي يمارسه الأزهر على أرض الواقع في كافة أنحاء المعمورة، مما جعل أنظار الإنسانية تتجه صوبه لتحقيق أمالها في السلام المنشود. عبّر وزير خارجية أفريقيا الوسطى شارل أرمل دوبان، عن امتنانه للأزهر الشريف تحت قيادة إمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، لرسالته السامية في خدمة الإنسانية كلها بغض النظر عن الدين والجنس واللون واللغة مما جعله جسرا للسلام العالمي ورمزا للضمير الإنساني الحي.
عبّر وزير خارجية أفريقيا الوسطى شارل أرمل دوبان، عن امتنانه للأزهر الشريف تحت قيادة إمامه الاكبر الدكتور أحمد الطيب ، لرسالته السامية في خدمة الإنسانية كلها بغض النظر عن الدين والجنس واللون واللغة مما جعله جسرا للسلام العالمي ورمزا للضمير الإنساني الحي.
وأضاف وزير الخارجية خلال استقباله لوفد الأزهر الشريف، أن خير شاهد على ذلك ترجمته للأقوال إلى أفعال على أرض الواقع يلمسها المواطن البسيط وإرساله لثلاثة قوافل هامة في غضون عام واحد، والتي بدأت بمشاركته القوية والمميزة في تحقيق المصالحة الوطنية بين الأطراف المتنازعة والتي ما زلت شخصيا اتذكر هذا الإنجاز الكبير للأزهر كأنه حدث بالأمس، ولولا دور الأزهر، ما وصلنا إلى حالة الاستقرار الذي نعيشه الآن.
وتابع وزير خارجية أفريقيا الوسطى قائلا: ولأننا في وجدان الأزهر وإمامه الاكبر، وجّه بإرسال القافلة الثانية لنشر قيم المحبة والسلام والتسامح بين أبناء الوطن والتي تركت أثرا طيبا في نفوس المواطنين سواء من المسلمين او المسيحيين على حد سواء، وها هو اليوم يرسل الأزهر الشريف بقافلته الثالثة للمواد الإغاثية والدوائية يرفرف عليها قيم التسامح والسلام لتضمد الجروح ومداواتها بالقيم السامية التي يرفع لواءها الأزهر الشريف، مما يحدونا الأمل الكبير أن الأزهر بتاريخه العريق ووسطيته واعتدال فكره ومنهجه هو المؤهل لقيادة قافلة السلام العالمية بعد أن أنهكت البشرية ويلات العنف والإرهاب.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد لوزير خارجية أفريقيا الوسطى أن من أهم أهداف وأولويات الأزهر الشريف على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية هي غرس ثقافة السلام بدلا من ثقافة الحرب، وغرس ثقافة المحبة بدلا من ثقافة لكراهية، وثقافة التسامح بدلا من التعصب، وقبول الآخر بدلا من ثقافة الإقصاء، وتقديم يد العون والمساعدة للإنسانية للحفاظ على كرامة الإنسان وحماية حقوقه المشروعة بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه أو لغته.
وأضاف أعضاء الوفد أنه ونظرا لمكانة الأزهر في وجدان المسلمين بصفة خاصة والإنسانية بصفة عامة فإن شيخ الأزهر يرأس أيضا مجلس حكماء المسلمين، وبيت العائلة المصرية، بهدف عرض قيم المحبة والسلام والاستقرار وتقوية أواصر النسيح الوطني التي حرص عليها الأزهر الشريف منذ نشأته لأكثر من ألف عام.
وناشد وزير خارجية أفريقيا الوسطى، الأزهر الشريف وإمامه الأكبر بمساعدة بلاده في إنشاء مؤسسة تعليمية بإشراف الأزهر ووزارة الخارجية بأفريقيا الوسطى بالتنسيق مع وزارة التعليم لبث روح المواطنة ونشر ثقافة السلام بين أبناء الشعب، فضلا عن إنشاء مركز ثقافي ليكون جسرا للتواصل الحضاري بين جميع طوائف الشعب حتى لاتتكرر مآسي الماضي القريب وويلاته، مع رجاء أن يقوم مجلس حكماء المسلمين بإنشاء مستشفى بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتكون رمزا للسلام، وكذلك بناء سور حول مقابر المسلمين.
ووعد أعضاء الوفد برفع طلباته إلى الإمام الأكبر لدراستها والنظر فيما يستطيع أن يقدمه الأزهر في هذا الصدد.