قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن كل من يتحدث باسم الشرع ويحل ويحرم فهو كاذب لأنه غير مفوض عن الله ليتحدث باسم الشرع وعليه أن يعلن أن رأيه اجتهادى وينسبه لنفسه، لأن الفقهاء كانوا ينسبون اجتهادهم لأنفسهم.
وأضاف الهلالى فى لقائه على فضائية "تن"، أن زراعة الأعضاء البشرية انقسم العلماء فى حكمها لثلاثة أقوال فمنهم من قال لإنها حرام ومنهم من قال إنها حلال ومنهم من قال أنها على حسب المصلحة أو المفسدة مع وضع الضوابط لتقنينها.
وأشار إلى أن السعودية تعتبر زراعة الأعضاء حلال منذ 25 عاما أما شعب مصر الذى علم الدول العربية ويتخلف عن قانون زراعة الأعضاء ويصدره فى 2010، حتى وصل الأمر إلى أن مصر رقم 3 عالميا فى تجارة أعضاء البشر.