بالصور.. في ذكرى رحيل فارس السينما أحمد مظهر.. موقف لسعاد حسني أجبره على التفكير في الاعتزال

بالصور في ذكري رحيل فارس السينما أحمد مظهر..
- عضو مؤسس في جمعية "الحرافيش" التي كان يرأسها نجيب محفوظ
- لفت نظر زكي طليمات ليرشحه في مسرحية "الوطن" عام 1948
- اختاره المخرج إبراهيم عز الدين للمشاركة في فيلم "فجر الإسلام" عام 1951
- رشحه صديقه الأديب يوسف السباعي للمشاركة في فيلمه "رد قلبي" عام 1952
تحل اليوم الذكرى الـ12 على رحيل "البرنس علاء في فيلم رد قلبي"، كان صديق الزعيم جمال عبدالناصر ودفعته في الكلية الحربية.. إنه الفنان أحمد مظهر.
التحق بالكلية الحربية دفعة عام 1938 وكان أشهرهم الزعيم جمال عبد الناصر وبعد تخرجه تخصص في سلاح الفرسان، وكان من أهم شروط الالتحاق بسلاح الفرسان الوسامة والبراعة في ركوب الخيل، وهذا ما توفر في الفنان احمد مظهر وحصل على العديد من الدروع والبطولات الفروسية وكرمه الملك فاروق بدرع البطولة للجيش المصري.
انضم لجمعية "الحرافيش" التي كان يرأسها الاديب العالمي نجيب محفوظ، والتي كانت تضم صفوة نجوم المجتمع المصري من كتاب وصحفيين ونقاد، والتقي فيها بالفنان والمخرج زكي طليمات الذي رشحه للقيام بدور صغير في مسرحية "الوطن" عام 1948 وعندما برع في اداء الدور واثبت قبولا امام الكاميرا رشحه المخرج ابراهيم عز الدين للمشاركة في فيلم "ظهور الاسلام" عام 1951.
أعجب بأدائه صديقه وزميله في دفعة كلية الحربية الاديب يوسف السباعي، وعندما كان يبحث عن وجه جديد ليؤدي دور البرنس علاء في قصته "رد قلبي"، التي تحولت الي فيلم يحمل نفس الاسم صمم ان يكون "مظهر" من يقوم بتجسيد دور البرنس وبالفعل ادى مظهر الدور علي أفضل ما يكون لتصبح تلك المرحلة نقطة فارقة في مشواره الفني.
كان لنجاحه في فيلم "رد قلبي" عامل كبير في لفت نظر المخرجين له فقد استثمروا نجاحه ليستعينوا به في الادوار التي تتطلب أن يكون البطل بمواصفات وقدرات "مظهر" من ناحية إتقانه للفروسية والبراعة في ركوب الخيل، وبالتالي خلع "مظهر" البدلة العسكرية وهو برتبة "عقيد".
تعددت ادواره ولمع في تجسيد كل الشخصيات، فكان في "الايدي الناعمة.. غصن الزيتون.. ليلة الزفاف.. رد قلبي.. النظارة السوداء.. الجريمة الضاحكة.. واسلاماة .. لصوص لكن ظرفاء.. اليلة الاخيرة.. ضمير ابلة حكمت".
وقف امام كبار النجوم ونجمات الزمن الجميل ففي أحد افلامه الذي وقف فيه امام سعاد حسني فوجئ باصرارها علي ان يسبق اسمها اسم احمد مظهر بل ويكون اسمها هو الاسم الاول علي افيش الفيلم، هذا الاصرار من قبل السندريلا جعله يفكر جديا في الاعتزال، وبالفعل فتح ورشة لتصليح السيارات في منزله بمساعدة بعض من أصدقائه، وكان معروفا عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.
تراجع "مظهر" عن قراره وظل لسنوات يشترك بأعمال فنية تليفزيونية او سينمائية وقام ايضا بالتعاون مع السندريلا في الفيلم الاشهر "شفيقة ومتولي" عام 1978 وتعددت ادواره في الفترة الاخيرة حتي رحل في 8 مايو عام 2002، إثر إصابته بالتهاب في الصدر وسرعة في ضربات القلب ليرحل بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز 84 عاما.