قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف العربية: محادثات التهدئة اليمنية بالكويت فاشلة..نظام خامنئى يتجاهل جرائمه..وسوريا تحتاج لانتخابات رئاسية

0|سيلينا الامير

"الشرق":
محادثات التهدئة اليمنية بالكويت فاشلة
"اليوم":
نظام خامنئي يحتج.. ويتجاهل جرائمه وأشباحه
"الراية":
لابد من تفعيل دستور جديد في سوريا

اهتمت الصحف العربية صباح اليوم الاربعاء بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (الشرعية اليمنية والمفاوضات المتعثِّرة)، أكدت صحيفة "الشرق" أنه على الرغم من المحاولات المستمرة للملمة الجراح اليمنية، وإيقاف الحرب من خلال المحادثات والمشاورات التي تتم في الكويت بين وفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين، إلا أن هناك بعض الموجودين على ساحة المعركة ما زالوا يحاولون خرق الهدنة المتفق عليها وإطلاق صواريخهم التي يتم إحباطها قبل تحقيق أهدافها.
وقالت الصحيفة: لعل المحور الأول في نقاش المجتمعين في الكويت يعد الانطلاقة الأولى للحوار، الذي من خلاله تبرز المحادثات المشتركة التي تمّت بين الوفود المشاركة ومبعوث الأمم المتحدة "إسماعيل ولد الشيخ" الذي يحاول لملمة خيوط الاختلاف منذ بدء الاجتماعات في 21 أبريل الماضي في الكويت.
وأضافت: والتوافق الدولي اليوم على ضرورة إنهاء هذه الحرب بعودة الشرعية الكاملة والمشاركة في صناعة حكومة توافقية من خلال ضرورة تحديد أفكار وسقف زمني مشترك للمشاورات، وضرورة تثبيت عدم الانقلاب على المفاوضات والعودة لساحة المعركة وإطلاق كل المعتقلين بين الطرفين، وتثبيت حقيقي لوقف إطلاق النار من خلال تفعيل لجان التهدئة اليمنية.
وأبرزت: لقد أصبح الوضع اليمني اليوم بين قاب قوسين أو أدنى لإنهاء هذه الحرب الطاحنة بين الطرفين، وأصبح لزاماً على كل الأطراف المتنازعة احترام الإنسانية التي تم إهدارها أثناء الحرب الماضية، وأدت لقتل آلاف الأبرياء وتشريد عشرات الآلاف من أبناء اليمن إلى الدول المجاورة، وأدت لتدمير عديد من المرافق الحيوية في اليمن التي أصبحت بحاجة ماسة لإعادة البناء من جديد.
وتابعت: على فرق التهدئة اليمنية والموجودة على الأرض أن تمارس دورها الحقيقي في نزع فتيل الانفلات الأمني، كي تستطيع جميع الوفود ممارسة حقها الشرعي في المفاوضات دون أي ضغوط ميدانية تنتزع لحظة السلم واللقاء المشترك بين الوفدين (الشرعيين/ الانقلابيين)، والخروج بحكومة توافقية تبدأ في البناء السلمي من خلال الرعاية الدولية التي تتزعمها الأمم المتحدة للوصول لتوثيق هذا اللقاء الثنائي والبدء في تنفيذ كافة المتفق عليه بين الجانبين.
وطالعتنا صحيفة "اليوم" السعودية تحت عنوان (نظام خامنئي يحتج.. ويتجاهل جرائمه وأشباحه).. قائلة: بدت إيران متخبطة، بعد أن فشل مشروعها في اليمن، وإجهاض ممارسات خلاياها في المملكة والبحرين والكويت، فيوم أمس الأول، احتجت إيران على الكويت لأن شخصيات كويتية متعاطفة مع نضال الأحواز العربية للتحرير من الاحتلال الفارسي قد نظمت لقاء تعريفياً بالقضية الأحوازية في الكويت قبل أسبوع.
وأكدت أن الاحتجاج الإيراني ضد الكويت ليس له أي قيمة أو تأثير أو مؤثر أو شرعية، نظراً لأن إيران نفسها جعلت من طهران مركز عمليات للخلايا التآمرية، والأشباح التي تخطط لزرع القلاقل والفتن في العالم الإسلامي وفي العالم العربي بالذات. وكثير من الخارجين عن القانون ومنظمات الجريمة والعنف التي تعمل في الدور العربية تمولها طهران أو تدعمها أو تتعامل معها، مثل عصابات مهربي المخدرات في العراق وسوريا ولبنان، وخلايا منظمة القاعدة الإرهابية في اليمن، وخلايا داعش في سوريا التي تزود الحرس الثوري الإيراني ونظام الأسد في سوريا بالوقود وتتناغم مع خطط إيران وتكتيكاتها في سوريا.
وعلقت: ولا نعلم بأي وجه أو وجهة يمكن لطهران الاحتجاج على الكويت، البلد الخليجي العربي المسالم، الذي لم يمد يده إلى إيران سوى بالخير والسلام والتعاون، لكن طهران مصابة بأمراض الهوس والعدوان، حتى إن رئيس ما يسمى مجلس الشورى الإيراني "علي لارجاني" قد هدد الكويت عام 2012 قائلاً إنه إذا ما سقط الأسد، فإن الكويت سوف تسقط.
وقالت: كان يتعين على نظام إيران بدلاً من إلقاء التهم على الآخرين أن يصلح الأخطاء الفادحة التي يرتكبها في الأحواز العربية، وجرائمه ضد الأكراد وضد البلوش والعراقيين والسوريين والبحرينيين واليمنيين، وكل العرب.
وطالبت صحيفة "الراية" القطرية في افتتاحيتها بتفعيل المطالب التي صدرت عن اجتماع أصدقاء سوريا الذي انعقد في باريس الاثنين الماضي، وشملت "المطالبة بدستور جديد في سوريا وانتخابات رئاسية، إضافة إلى الدعوة لاستئناف محادثات السلام السورية في جنيف في أسرع وقت ممكن".
وتضيف الصحيفة أن هذه المطالب "تمثل خريطة طريق مهمة لحل الأزمة السورية، وأن المطلوب تفعيل هذه القرارات وتحويلها إلى قرارات دولية مُلزمة التنفيذ، وإجبار النظام على الالتزام بالهدنة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المُحاصرة".
‏وعلى المنوال ذاته، تقول صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها إن "الوضع المتأزم في سوريا لم يعد يتحمل أنصاف الحلول، ولا المسكنات المؤقتة، بقدر ما يحتاج إلى قرارات حاسمة وضغوط دولية حقيقة لثني النظام السوري عن الاستمرار في سياسة فرض الأمر الواقع، والجلوس على طاولة مفاوضات تخرج بنتائج ملموسة وفقا للقرارات الدولية".