قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه إذا تسرب المُفطر من منفذ مفتوح عادة فإنه يُبطل الصيام، ويصح بالنسبة للمنافذ المُغلقة عادة.
وأوضح «فخر» خلال لقائه ببرنامج « رمضان كريم» المُذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، أنه لابد من التفرقة بين المنافذ التي تكون مفتوحة عادة، كالفم والأنف، وبين المنافذ المُغلقة عادة مثل الأذن والعينين والجلد، في إفساد الصيام، مشيرًا إلى أن حقن الجلد سواء تحته أو العضل وغيره لا تُفطر الصائم، وكذلك القطرات، لأنها من المنافذ المُغلقة عادة.
وأضاف أن الوضع يختلف بالنسبة لنقط الأنف والمبالغة في المضمضة والاستنشاق، فتسرب الماء إلى داخل جسم الإنسان من خلال هذه المنافذ يُفسد الصيام.