منذ إعلان الدكتور عصام حجى أحد علماء مصر العالميين فى وكالة (ناسا) اعتزامه ترشيح نفسه لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة فى مصر عام 2018 وأنا فى حالة انشكاح تام، لاكتشافى وجود خليفة للمهرج المهبول محمد مرسى عيسى العياط، ويبدو أن وكالة (ناسا) أصبحت متخصصة فى تصدير (الكناسة)، من مرسى إلى حجى.
وأنا من هنا من وكالتى الخاصة (عبدالنبي نيوز) أتقدم لمرشح وكالة ناسا بخالص الشكر والعرفان على، أعادت البسمة على شفاهى التى غابت مع رحيل المعزول المهبول محمد مرسى وعادت من جديد مع الأراجوز الجديد.
وأنا من جانبى استحلفه بالخالة (ناسا) المتخصصة فى الاستعانة بالمهابيل أن يرد على سؤالى بكل صراحة (لو رشحت نفسك هل تضمن صوت زوجتك أو ابنتك أو ابنك ) ؟! .
وأعتقد أن تصريح حجى ساعد المصريين على مواجهة حالة الاكتئاب المزمنة منذ 7 آلاف سنة، فالناس تحتاج كل فترة إلى مهرج أو أراجوز خفف من وطأة الحياة، لهذا هتفوا (حجى يا معجبانى. ..عايزين نضحك تانى).
وأعتقد أن تصريحه (بأنه فى حالة دخوله قصر الرئاسة والابتعاد عن ناسا، سيتوقف عن تسليح الجيش لعدم الحاجة إليه).
وربما عبقرية حجى خليفة مرسى دفعته إلى التوهم بأن جيش علماء ناسا سيحمى مصر أرضا وناسا، أو أنه قادر وحده على حماية مؤخرته، تخيلوا أن هذا الشخص الأنوى نادر الوجود توهم أن شعبيته بين المصريين تفوق شعبية حبيب الملايين عبدالفتاح السيسى وأن هناك 92 مليون مصرى يهتفون فى الميادين والشوارع والحوارى والأذقة باسمه ينتظرون لحظة أن يطل عليهم بسحنته ...!
وحتى لا أكون مصادرا للحقيقة أو ناكرا لشعبية الرجل أقر وأعترف أن نزلاء مستشفى الأمراض العقلية يؤيدون ترشحه ويعدونه بالوقوف خلفة ومساندته بقوة حتى يرتدى القميص الأبيض، ويصبح عضوًا أساسيا ورئيسا لهم.
وربما عبقرية حجى خليفة مرسى دفعته إلى التوهم بأن جيش علماء ناسا سيحمى مصر أرضا وناسا، أو أنه قادر وحده على حماية مؤخرته، تخيلوا أن هذا الشخص الأنوى نادر الوجود توهم أن شعبيته بين المصريين تفوق شعبية حبيب الملايين عبدالفتاح السيسى وأن هناك 92 مليون مصرى يهتفون فى الميادين والشوارع والحوارى والأذقة باسمه ينتظرون لحظة أن يطل عليهم بسحنته ...!
وحتى لا أكون مصادرا للحقيقة أو ناكرا لشعبية الرجل أقر وأعترف أن نزلاء مستشفى الأمراض العقلية يؤيدون ترشحه ويعدونه بالوقوف خلفة ومساندته بقوة حتى يرتدى القميص الأبيض، ويصبح عضوًا أساسيا ورئيسا لهم.
وانتظروا زعيم ناسا الملهم يقودكم لعالم سمسم، ويعدكم بتحويل مصر بأكملها إلى سيرك أو خانكة مفتوحة.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..