قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصدر أمني لـCNN: تنظيم "الجلجلة الفلسطيني" وراء هجوم رفح


تعرضت نقطة أمنية مصرية لهجوم جديد بشبه جزيرة سيناء الخميس، في أحدث تطور على صعيد المواجهات مع المجموعات المسلحة بالمنطقة.
وأعلنت مصر مواصلة العمل على إغلاق الأنفاق التي تربط أراضيها بغزة، بينما رجح مصدر أمني رفيع أن يكون هجوم رفح من تنفيذ جماعة "الجلجلة" الفلسطينية المتشددة.
قال جنرال مصري يعمل ضمن قطاع المخابرات في شمالي سيناء لـCNN، إنه من المحتمل أن تكون المجموعة المسلحة التي هاجمت المقر العسكري المصري في رفح على صلة بتنظيم "جيش الجلجلة"، الذي ابتعد أفراده عن حماس في وقت سابق بسبب أفكارهم المتشددة.
ويعتقد أن التنظيم يضم مئات العناصر الذين ينشطون في المنطقة، رغم مقتل قائدهم السابق، عبداللطيف موسى، عام 2009، بعد مواجهات بين أنصاره وحركة حماس، التي اتهمته بإعلان "إمارة إسلامية" في غزة.
وبحسب الجنرال، الذي تحدث إلى CNN طالباً عدم ذكر اسمه، فإن المهاجمين احتاجوا إلى التسلل عبر الأنفاق، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن "حماس" كانت على علم بالهجوم، كما تطلبت العملية الحصول على مساعدة من قبائل البدو المحلية، وهو أمر يمكن تأمينه مقابل المال.
وأضاف الجنرال أن إسرائيل زودت الجانب المصري بقائمة تضم تسعة أسماء لـ"إرهابيين على صلة بالهجوم، وهم أعضاء في جماعة تطلق على نفسها اسم "التوحيد والجهاد"، وتتخذ من مناطق في سيناء وقطاع غزة مقراً لها".
هذا، وأرسلت القوات المسلحة المصرية تعزيزات كبيرة إلى سيناء الخميس، كما جرى إعادة افتتاح نقطة شرطة كانت قد أُحرقت خلال اضطرابات وقعت في يناير الماضي في منطقة "الشيخ زويد"، وفقاً لما أكده اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء.
ونقل التليفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قولها: إن القوات المسلحة شرعت في إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب إلى قطاع غزة من الجانب المصري، وذلك "لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى البلاد،" فيما تواصلت الحملات الأمنية لضرب العناصر المسلحة بسيناء لليوم الثاني على التوالي.