وزير الداخلية: خطة أمنية محكمة لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس

أنهى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية اجتماعه عصر اليوم مع ضباط وأفراد الشرطة بمحافظات القناة الثلاث، بمقر فرق الأمن المركزي بالإسماعيلية بسبب زيارة الرئيس محمد مرسى المفاجأة لرفح.
تلقى الوزير عقب بدء الاجتماع بـ "15" دقيقة اتصالا هاتفيا يفيد توجه الرئيس محمد مرسى لمشاركة القوات المنتشرة فى رفح مائدة الافطار فى وجود المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة فاعتذر على الفور للقيادات والضباط والأفراد المتواجدين بالاجتماع وغادر مسرعًا للقاء الرئيس برفح.
وأكد مصدر أمني، أن وزير الداخلية ناقش عددا من التحديات الأمنية الراهنة، وبحث مع الحاضرين سبل القضاء علي الانفلات الامني بمحافظتهم، مشددًا علي ضرورة مداهمة البؤر الإجرامية لضبط التشكيلات العصابية ذات النشاط الإجرامي بتكثيف الحملات الأمنية.
كما طالب الوزير المجتمعين بضرورة الاهتمام بجميع البلاغات الواردة اليهم مهما كان حجمها وعدم الاستهانة بأى بلاغ مهما كان صغر حجمه وعدم اهميته الشكلية فربما يكون مفتاحا لحادث كبير بالاضافة إلى ضرورة حسن معاملة المواطنين .
وأشار وزير الداخلية إلى أهمية التنسيق بين مديريات الامن وقيادات الجيش الثاني والثالث لتكثيف الجهود الامنية لضبط المتورطين في الانضمام إلي جماعات تكفيرية تدعو لارتكاب أعمال أرهابية.
ونوه جمال الدين إلى عزم الوزارة علي وضع خطة أمنية محكمة لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس التأمين الامثل ، خاصة بعد تردد أنباء بشان عزم جماعات عدائية لارتكاب أعمال أرهابية علي طول المجري وتهديد السفن العابرة له واختتم اللقاء بالتعهد ببذل اقصي جهد لتحقيق نتائج مذهلة في الملف الامني.
يذكر ان مديرى أمن المحافظات الثلاث ونوابهم ومفتشى الأمن العام ومدير أفرع جهاز الأمن الوطنى ومديرى إدارات البحث الجنائي بالثلاث محافظات وضباط وأفراد شرطة، دعوا إلى اجتماع مع وزير الداخلية بمقر الأمن المركزى بالإسماعيلية يعقبه مشاركة الوزير لهم على مائدة افطار ولكنها لم تتم لانصراف الوزير مسرعا لمقابلة الرئيس مرسى برفح.