الحرس الجمهوري اليمني: لا صلة لنا بالمُحتجين أو بأطراف تريد شق القوات المسلحة

أكدت قيادة الحرس الجمهوري اليمني أن الأحداث التي تجري في محيط مجمع وزارة الدفاع وسط العاصمة صنعاء "باب اليمن" ما هى إلا محاولة لإشعال فتنة بين أفراد القوات المسلحة تحقيقا لمخططات تآمرية لصالح أطراف تعمل ضد القوات المسلحة وتحاول توسيع الانشقاقات في صفوفها.
وقال مصدر عسكري مسئول بقوات الحرس الجمهوري اليمني - في بيان له اليوم الثلاثاء - "إن الأطراف المتأمرة تسعى لتوفير غطاء لمزيد من الاستهداف الإعلامي ضد قوات الحرس الجمهوري والتي تتعرض لكل أنواع حملات التضليل منذ تأسيسها وحتى اليوم، كما هو الحال ضد المؤسسة العسكرية والأمنية التي تواجه حملات من التشويه المستمرة من قبل بعض القوى المتطرفة دينيا أو المنحازة قبليا ضد الدولة، والتي تشعر بالقلق على مصالحها التي لاتتحقق إلا كلما أدخلت المؤسسة الأمنية والعسكرية في أزمات وفتن متلاحقة.
وذكر المصدر ، في البيان ، أن أفراد ومنتسبي اللواء الثاني مشاة جبلي كان قد صدر قرار بفصلهم عن قيادة الحرس الجمهوري ماليا وإداريا وضمهم للمنطقة الجنوبية، وأنهم أعلنوا مطالب من وزارة الدفاع، ولم يعد من صلاحيات قيادة الحرس الجمهوري النظر في هذه المطالب، وأن اللجنة العسكرية العليا تعاملت مع مطالب الأفراد بمسئولية عالية وفقا لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصورهادي.
وأوضح البيان أنه منذ بدء اعتصامهم حول محيط وزارة الدفاع، لم تكن هناك أي احتكاكات بينهم وبين حراسات وزارة الدفاع .. متهما أطرافا من خارج المؤسسةالعسكرية بإحداث فتنة بين الجانبين لشق صف القوات المسلحة والأمن التي بقت
متماسكة خلف قرار الشرعية الدستورية والقانونية.